أطلقت المغنية الاسرائيلية اليهودية المناهضة للاحتلال نوعم شوستير، أغنية طريفة لكنها معبرة ومذهلة في مدلولاتها، خاصة ناحية السخرية بشكل لاذع من المطبعين العرب، بعنوان “أنا هيفا والنبي”، بمتلازمة “دبي دبي دبي”، وتقول كلمات الأغنية المدهشة التي كتبتها المغنية نوعم التي تسمي نفسها “نعمة” ما يلي:

“في آخر النفق في ضي… لو كل العرب زي… دبي دبي دبي…

بحبوا شعب إسرائيل حي.. ما راح يرمونا بالمي… دبي دبي دبي…

ما فش أحلى من عرب… معهن ملايين… ونسيوا شعب انتكب… نسيوا فلسطين…

وقالوا تبقى يا ريت إسرائيل من مي للمي.. دبي دبي دبي….

دبي دبي دبي… لم نفقد أملنا بعد…. نكوي وعي العرب كي… وزي دبي دبي

ينسوا إنه غزة حاصرناها… كم هذا جيد لو كل العرب زي دبي….

بحبسكم بالحواجز وأخذ سيلفي بالأبراج… دبي دبي دبي..”.

الفايدة:

بهذه النوعية، من النساء اليهوديات، يظهر كم هو حقير ذاك العربي الهايف (البوهيوف) الذي باع فلسطين والقدس وأهل غزة، وانخرط في التبرير لهذا الحاكم العربي المطبع أو ذاك، بطريقة مقززة إلى درجة وصلت فيه الوقاحة إلى تفضيل الصهاينة المحتلين على إخوانه وجيرانه فقط لأن حاكمه أمره بذلك، لتظهر معه أن نعمة ومثيلاتها “أكثر رجولة وشرفا من أصحاب المساطيش المزيفين”.

والحاصول:

لقد سبق لنوعم أو نعمة الإسرائيلية أن سخرت من المدون السعودي المطبع محمد سعود عند زيارته للأراضي المحتلة، حين كتبت أنه لم يأت للتطبيع فقط بل جاء من أجل الفتيات في تل أبيب، “وإذا لم يكن له حظ مع الفتيات ربما يكون له حظ مع الذكور” !! وهو ما يذكرنا نحن في الجزائر بظاهرة الرجال العياشة في المغرب، الذين ننصحهم بالاستماع جيدا إلى كلمات أغنية “أنا هايفة والنبي”، لأنها تخصهم تحديدا، مع تغيير عنوانها “يا العياشي ..أنت هايشة والنبي”.