الجمعة 19 أبريل 2024

هشام الفار!!!…

هشام

لم يجد الفار هشام عبود الذي تحول من جاسوس إلى صحفي ثم معارض، ما يذم به الجزائر سوى أن الشعب الجزائري يصطف في الطوابير من أجل الحصول على قارو

ⓒ هشام
كاتب صحافي

لم يجد الفار هشام عبود الذي تحول من جاسوس إلى صحفي ثم معارض، ما يذم به الجزائر سوى أن الشعب الجزائري يصطف في الطوابير من أجل الحصول على قارورة من الزيت أو على كيس من الحليب!.

لو قال هشام عبود في الجزائر إن الشعب الجزائري المغلوب على أمره يصطف من الصباح إلى المساء من أجل الحصول على كيس من الحليب أو من الزيت أو من الدقيق، لكان قد صدقه الجزائريون وصفقوا له ورفعوا له القبعة وحملوه على الأكتشاف، لكن للأسف أن القائل يقول هذا الكلام أمام عصابة النظام المخزني الصهيوني العميل التي مازلت تستعبد المواطنين بالحديد والنار وبالتجويع تارة أخرى، ولذلك لا نعتقد أن أحرار المغرب الذين يرفضون العبودية يصدقون هذا العبود وهو يحدثهم عن تقرير المصير. نعم، نحن الجزائريين في الجزائر نصطف من الصباح إلى المساء من أجل أن نحصل على قارورة زيت أو قارورة حليب أو قارورة ماء، لكننا لا ولم ولن نصطف في الطوابير ونركع من أجل أن نقبل يد الملك الذي اغتصب المُلك واستعبد الشعب!!..

آه لو تفتح الحدود ولكن هيهات، لعلمت أيها العبود من يقف في الطوابير عند حدود الجزائر من أجل أن يعود من الجزائر بالحليب وبالزيت وبالسميد، ولكنك ها أنت تقف في الطابور، الطابور السادس، طابور محمد السادس، فيا ليتك عايرت الجزائر بما هو عار!!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top