الأربعاء 27 مارس 2024

هذا هو ترتيب الجزائر إفريقيا في سوق التأمينات

إفريقيا

كشف رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين، يوسف بن ميسية، أن الجزائر تحتل المرتبة 6 إفريقيا في سوق التأمينات، مؤكدا أن قطاع التأمين تأثر

ⓒ إفريقيا
صحافية

كشف رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين، يوسف بن ميسية، أن الجزائر تحتل المرتبة 6 إفريقيا في سوق التأمينات، مؤكدا أن قطاع التأمين تأثر بالأزمة الاقتصادية.

قال بن ميسية، خلال حلوله ضيفا على منتدى الشعب الاقتصادي أن الجزائر تحتل المرتبة 75 عالميا والسادسة إفريقيا في سوق التأمينات، بمبلغ يفوق مليار دولار، موضحا أن قطاع التأمين في الجزائر يضم 23 مؤسسة، 12 منها عمومية وخاصة تمارس نشاط التأمين على الأضرار.

وبخصوص الشركات الخاصة بالتأمين على الأشخاص، أفاد المتحدث ذاته أنه توجد 8 شركات وشركتان لتأمين القروض، إلى جانب هيئات أخرى، مشيرا إلى وجود إمكانات كبيرة في سوق التأمينات بالجزائر إلا أنها غير مستغلة.

وأضاف المسؤول نفسه أنه لا يزال القطاع يواجه عديد التحديات سواء من حيث التغطية التأمينية، أو من حيث الاستثمار الاقتصادي، مشددا على أن التأمين على الممتلكات يبقى مؤمّنا بنسبة قليلة، والشيء نفسه بالنسبة للتأمين على الأشخاص، في حين لايزال تأمين الناتج المحلي الخام في مستوى منخفض أقل من 1 بالمائة.

وفي سياق آخر أشار يوسف بن ميسية إلى ضرورة مراجعة قواعد المنافسة بين شركات التأمين، داعيا إلى إنشاء هيئة رقابة مستقلة المعمول بها في عديد دول العالم، موضحا أن المنافسة غير مربوطة بالأسعار فقط، بل بالنوعية واحترام الالتزامات.

ومن بين المقترحات التي قدمها الاتحاد الجزائري لشركات التأمين، ما تعلق بتوزيع المنتجات عن طريق وكالات التأمين وتوسيع مجال التأمينات عن طريق وكالات أونلاين، متابعا بالقول:” في بلاد بحجم قارة، تقدر حاليا شبكة التوزيع بـ 3 ألاف نقطة توزيع، أي وكالة لـ16 ألف مواطن، وفي أسواق بدول أخرى، وكالة لــ 5 آلاف مواطن”.

وأشار إلى أن القطاع تأثر بشكل كبير بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع أسعار النفط، ومعدل نمو منخفض جدا، إلى جانب تراجع استيراد السيارات، مضيفا تسجيل تباطؤ في النشاط الاقتصادي في أثناء جائحة كورونا ما انعكس سلبا على قطاع التأمين.

ولتحقيق تحول نوعي، قدم بن ميسية بعض المقترحات التي قد تسهم في التغيير، حيث قال: “صناعة التأمين بالجزائر تحتاج إلى إصلاحات عميقة خاصة ما تعلق بالجانب التشريعي فيما يخص احترام القواعد الفنية بالإضافة إلى تدابير رقمنة القطاع، وتشجيع الوقاية والمساهمة في الحد من المخاطر للتقليل من حجم وقوع الحوادث إلى جانب الحصول على قروض والمشاركة في تمويل الاقتصاد عن طريق استثمارات وودائع شركات التأمين”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top