كشفت الصحفية المغربية دنيا فيلالي عن قيام جهاز مخابرات نظام المخزن المغربي بمطاردتها، بعد اقدام أحد العملاء السريين بتصوير منزلها في فرنسا وتهديدها بالقتل في حال استمرت في نشر الفيديوهات هي و زوجها.

وقالت فيلالي عبر حسابها على تويتر: “أرسل جهاز المخابرات أحد عملائه السريين لمهاجمتي، قام بتصوير منزلي ووعد بأنه سيتخذ إجراءات إذا واصلت انتقاد سياسات النظام. كما وعد باختلاق الاتهامات من أجل اسكاتي أينما كنت”.

و أضافت في تغريدة أخرى “سوف يتم تصفيتي وزوجي عدنان فيلالي”، موضحة : “منذ أكثر من عام ونحن في صراع يومي مع النظام الملكي الذي يضطهدنا، من الهجوم الإعلامي إلى تلفيق الاتهامات عبر محاولة التصفية”.

و أوضحت فيلالي أنه “عندما كنا في الصين، حاولت الدولة المغربية اتهامنا بغسل الأموال وتهريب الأسلحة والتهرب الضريبي. والآن في فرنسا يحاولون نشر أننا معادون للسامية”.

وكانت الصحفية المغربية قد اعلنت من قبل عبر قناتها على يوتيوب، طلب اللجوء في فرنسا، بعدما فضحت فساد المخزن، وتعرضت للتهديد بالقتل.

وقالت دنيا فيلالي إنها قدمت تصريحات حصرية لجريدة “ليبيراسيون” الفرنسية، كشفت من خلالها ما تعرضت له من مضايقات من طرف ذباب المخزن الذي هجم عليها في منزلها وهددها بالتصفية الجسدية بعد فضحها لفساده وجرائمه في حق الشعب المغربي.