الجمعة 29 مارس 2024

نشتري الأخوّة ويبيعون الشرف

الأخوّة
ⓒ الأخوّة
كاتب صحفي

يتحسر إعلام المخزن كثيرا مدعوما بأبواق العمالة الجزائرية على ما تقدمه الجزائر من مساعدات مالية لإخواننا العرب، معتبرين أن النظام الجزائري يقوم بتقديم “رشاوى” مالية لتلك الدول لتحقيق مصالحه بينما الشعب الجزائري يعيش في حالة من الفقر ونقص في الزيت والحليب وغيرها من الترهات التي تساق في هذا الاتجاه.. وقد تحدث الإعلام المخزني وتوابعه من أبواق العمالة الجزائريين عما سمّوه بـ “دبلوماسية المال” من خلال التذكير بمبلغ 100 مليون دولار التي قدمتها الجزائر للسلطة الفلسطينية بعد زيارة محمود عباس.. وعن القرض لتونس بـ 300 مليون دولار.. وعن مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف وأزويرات الموريتاني بطول 800 كلم الذي يتكلف مليار دولار.

الفايدة :

أن الجماعة موجوعون ويتألمون لأن الجزائر عادت إلى رشدها وبدأت تبحث عن مصالحها مع الإخوة والجيران العرب حتى تضمنهم إلى جانبها فلا يكونون غدا ضدها الى جانب الاعداء.. وهذا هو سر السياسة وجوهرها.. لكن الحمقى والحاقدين يرفضون ذلك بالطبع فيتجهون لدغدغة مشاعر المواطن البسيط بحكايات الزيت والسكر والحليب والبطاطا.

والحاصول:

نحن نشتري التعاون والأخوّة مع أهلنا وإخوتنا في فلسطين وتونس وموريتانيا وغيرها.. وأنتم يا معشر العياشة وأصحاب المنقاشة تبيعون الشرف للصهاينة ببلاش.. قص قرمط.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top