أكد، وزير الصناعة، أحمد زغدار، رغبة الجزائر في تقوية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية أكثر فأكثر مع نواكشوط، لاسيما من خلال رفع المبادلات التجارية البينية.

وذكر زغدار، خلال استقباله بمقر الوزارة وفدا برلمانيا موريتانيا يرأسه المختار ولد خليفة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الموريتانية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من المجلس الشعبي الوطني، بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الجارين، مؤكدا رغبة الجزائر في تقوية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية أكثر فأكثر مع نواكشوط لاسيما من خلال رفع المبادلات التجارية البينية.

وأوضح، الوزير ذاته، بأن تعليمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفتح خط بحري يربط الجزائر بموريتانيا يندرج في هذا الإطار، داعيا المؤسسات الجزائرية إلى الاستثمار في موريتانيا والمؤسسات الموريتانية للاستثمار في الجزائر، وهو ما سيسمح بتبادل التجارب والخبرات التي يطمح إليها البلدان لاسيما في قطاعات الصناعة، الصناعات الغذائية، المناجم، الفلاحة والصيد البحري.

وأشار في هذا الإطار، إلى دور البرلمانيين في البلدين كقوة اقتراح في الدفع بكل ما من شأنه تعميق هذه التوجهات وتقوية العلاقات الثنائية.

وبدوره، أعرب رئيس الوفد الموريتاني عن إرادة بلاده لدفع عجلة التعاون الاقتصادي مع الجزائر والاستفادة من تجربتها في المجال الصناعي، حيث أبدى إعجاب وفده بمختلف المنتجات الصناعية التي عاينها خلال زيارته لعدة مؤسسات بمختلف ولايات الوطن والتي يمكن تسويقها في موريتانيا.

ومن جانبهم، أشار أعضاء الوفد إلى وجود الكثير من فرص التعاون المتاحة لم يتم استغلالها والتي يمكن أن تشكل أرضية للشراكة المثمرة بين البلدين.