الخميس 25 أبريل 2024

كورونا كابوس لازم الجزائريين فهل ينتهي في 2022؟

كورونا

استبشر الجزائريون خيرا مع بداية السنة الجارية 2021، بانتهاء الجائحة وعودة الحياة الطبيعية لهم، خاصة مع بداية التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد

ⓒ كورونا

استبشر الجزائريون خيرا مع بداية السنة الجارية 2021، بانتهاء الجائحة وعودة الحياة الطبيعية لهم، خاصة مع بداية التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 مطلع السنة وتطلعات العالم بالعودة التدريجية للحياة، لكنهم صدموا بكون السنة الجارية لم تختلف عن سابقتها كثيرا في الأحداث التي شهدتها الجزائر، حيث لاتزال الوضعية الوبائية “مقلقة” و”مخيفة” أمام المتحورات الجديدة للفيروس أخرها “أوميكرون”.

“جرعة أمل” ……جانفي بداية التلقيح

مع بداية السنة الجارية 2021، عاد الأمل للجزائريين بعودة الحياة الطبيعية لهم، بعد إقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالشروع رسميا في شهر جانفي من السنة الحالية في حملة واسعة للتلقيح، حيث باشرت الدولة في اقتناء الملايين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من عدة دول أوروبية، منها روسيا، والصين وغيرها، ووفرت مخزونا لا يستهان به من اللقاحات في إطار استراتيجية الدولة في مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19.

وأعطت الحكومة الضوء الأخضر رسميا في 30 جانفي 2021 لبداية حملة تلقيح المواطنين، باللقاح المضاد لكورونا كوفيد 19، حيث تلقت طبيبة الأسنان إيمان سلاطنية، أول جزائرية، لقاح سبوتنيك5 بولاية البليدة، وجرت حملة التلقيح في العيادة المتعددة الخدمات بالعفرون بالبليدة، الولاية التي تضررت بشكل كبير من تفشي الجائحة فيها.

وكانت الحملة التي سطرت، آنذاك، تهدف إلى تطعيم عمال القطاع الصحي والأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة على أن يتم توسيع نطاقها لتشمل عناصر الأمن والحماية المدنية وقطاع التعليم والأئمة والسياسيين والصحافيين، حيث جرت آنذاك تعبئة ثمانية ألاف مركز صحي في أرجاء البلاد.

وأكد وزير الصحة، البروفيسور، عبد الرحمان بن بوزيد، أن عملية التلقيح ستتم بصفة تدريجية وستشمل كل الولايات بدون استثناء، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى إلى تلقيح 44 مليون نسمة لكسب المناعة الجماعية.

بوادر انفراج الوضع….تخفيف القيود

وبدأت بوادر انفراج الوضع تدريجيا خلال شهر فيفري من السنة الجارية، حيث انخفض عدد الإصابات بفيروس كورونا ليصل إلى حدود ما بين 100 إلى 150 إصابة يوميا، ومنها باشرت السلطات في إجراءات التخفيف من القيود التي أقرتها في إطار الحد من انتشار الجائحة.

وأعلنت السلطات الوصية رسميا عن قرار السماح بفتح المساجد في كامل البلاد مع الالتزام بإجراءات الوقاية الصارمة لوقف انتشار فيروس كورونا، كما “قررت استئناف جميع الأنشطة الفندقية، العمومية والخاصة “، إلا أنها مددت حظر التجول المفروض آنذاك من الساعة 22:00 حتى الساعة 5:00 صباحا لمدة أسبوعين إضافيين في 19 من أصل 48 ولاية قبل إضافة الولايات المنتدبة التي أصبحت حاليا 58 ولاية.

وواصلت حظر الاحتفالات والتجمعات العائلية وحفلات الزواج، الختان وغيرها من التجمعات التي يتخوف من تفشي الفيروس فيها.

كما شهد شهر مارس و أفريل، ماي أيضا وضعية وبائية مستقرة مقارنة بالشهور الأخرى، حيث استقرت الأرقام الخاصة بكورونا في حدود الـ100 والـ200 إصابة، وفيها باشرت السلطات استئناف الرحلات الجوية وفق برتوكول صحي صارم وخاص بالحد من انتشار الجائحة.

وتمكن الجزائريون من العودة تدريجيا إلى بلادهم، شهري ماي وجوان، بالرغم من الضغط الذي عرفه القطاع، باعتبار أن الخطوط المفتوحة لم تكن تفي بالطلب عليها من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي لم تستطع زيارة بلادها لما يقارب العامين بسبب فيروس كورونا كوفيد 19.

وسطرت في هذا السياق الخطوط الجوية الجزائرية بمعية السلطات الوصية برنامجا خاصا للتكفل بنقل الجزائريين، بدأ يتوسع إلى غاية فتح أغلبية الخطوط نحو بلدان عديدة بعد استقرار الوضعية الوبائية.

لمطالعة الملف كاملا:  تصفح النسخة الورقية pdf 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top