الخميس 28 مارس 2024

فتح جزئي للحدود البرية بين الجزائر وتونس

الجزائر

بعد الإعلان رسميا عن زيادة عدد الرحلات الجوية المباشَرة بين الجزائر وتونس، من 03 رحلات أسبوعياً إلى رحلة واحدة يومياً، بدءً من يوم الأحد الم

ⓒ الجزائر
صحافية

بعد الإعلان رسميا عن زيادة عدد الرحلات الجوية المباشَرة بين الجزائر وتونس، من 03 رحلات أسبوعياً إلى رحلة واحدة يومياً، بدءً من يوم الأحد المقبل، اعتزمت السلطات الجزائرية ونظيرتها التونسية فتح الحدود البرية للبلدين، للسماح بعبور حصري للمواطنين التونسيين والجزائريين الحاملين لبطاقة الإقامة في البلدين فقط، على أن يتم فتح المعبرين من الساعة الثامنة صباحاً إلى الخامسة مساءً.

وحددت الإرسالية الرسمية التي وجهتها وزارة الداخلية الجزائرية إلى سلطات الولايتين الحدوديتين، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، أن يتم السماح بالدخول والخروج فقط للمواطنين الجزائريين المقيمين في تونس والحاملين لبطاقة الإقامة، والتونسيين المقيمين في الجزائر والحاملين لبطاقة الإقامة في الجزائر.

وأعلنت مصالح ديوان ولاية الوادي، عن الشروع في فتح المعابر الحدودية الرابطة بين الجزائر وتونس، والمتمثلة في معبري “أم الطبول” بولاية الطارف، و”طالب العربي” بولاية الوادي، مشيرة إلى أنّه سيتم فتح المعبرين الحدوديين طيلة أيام الأسبوع، ولكن استثنائياً في الفترة الصباحية فقط، وحصرياً لفائدة المواطنين المقيمين بالدولتين (الجزائريين المقيمين في تونس، والتونسيين المقيمين في الجزائر)”.

ويعني الإعلان عن فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس، حصرياً لفائدة المواطنين بالدولتين، أنّ السياح غير معنيين بهذا الإجراء، ما يعني أنه يتطلب عليهم دخول أراضي البلدين عن طريق الطيران الجوي، مع التقيد بكافة الشروط الصحية المحددة سابقاً، للوقاية والحد من انتشار وتفشي وباء “كوفيد19” على مستوى الدولتين.

هذا، وسيتم إخضاع المواطنين المقيمين في كل من الجزائر وتونس عند عبور الحدود لتقديم جواز اللقاح إلى جانب التقيد بالشروط الصحية الأخرى المعمول بها بالنسبة لكل المسافرين، والمتمثلة تحديدا في استظهار اختبار “RT-PCR ” سلبي لأقل من 36 ساعة وإجراء اختبار المضادات الجينية عند الدخول.

يذكر انه أعلنت وزارة النقل في بيان لها عن رفع عدد الرحلات الجوية بين الجزائر وتونس إلى رحلة يومية بين البلدين بدل ثلاث رحلات في الأسبوع.

وتدخل هذه العملية ضمن التدابير التي تقررت لفائدة جاليتنا المقيمة في تونس، بعنوان التسهيلات الخاصة بتنقلاتها بين البلدين، وفي إطار المعاملة بالمثل، يستفيد الطرف التونسي من نفس عدد الرحلات بين البلدين أي رحلة واحدة كل يوم.

كما أغلقت الحدود البرية بين البلدين في 16 مارس2020، بسبب الأزمة الوبائية لكورونا، وعشية زيارة كان مقرراً أن يقوم بها تبون إلى تونس في تلك الفترة، وبقيت الحدود مغلقة، بينما كانت تفتح معابر برية محددة في مواعيد محددة لإجلاء الطلبة والمواطنين الجزائريين أو التونسيين العالقين بين البلدين.

ويرى الخبير الاقتصادي في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية”، أن “هناك عدة ملفات وقوانين لها علاقة بالإصلاح الاقتصادي تنتظر دورها خلال 2022، أولها قانون الاستثمار الذي ما يزال على طاولة وزارة الصناعة، وقانون الصفقات العمومية الجديد الذي يؤثر بشكل كبير على التنمية المحلية في المحافظات وإعادة النظر في الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

وفي سياق آخر، أضاف خرشي أن “ملف تركيب السيارات سيكون ملفا مهما خلال 2022 خاصة من الناحتين الاقتصادية والاجتماعية، وبالنظر إلى التفاعل الكبير للمواطن معه في المدة الأخيرة”.

من جانب آخر، يرى البرلماني السابق والخبير الاقتصادي هواري تيغرسي، أن “2022 ستعرف مراجعة بعض القوانين مثل قانوني البلدية والولاية، ولا بد أيضا من إعادة النظر في قانون الصفقات العمومية من أجل شفافية الاستثمارات المحلية”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top