الجمعة 29 مارس 2024

عنصريون يخربون جدارية شهداء مجزرة 17 أكتوبر بباريس

جدارية

أقدم مجهولون في منطقة باريس بفرنسا على تخريب لوحة جدارية لتكريم الضحايا الجزائريين الذين تعرضوا لمجزرة 17 أكتوبر 1961 عندما قتل عشرات

ⓒ جدارية

أقدم مجهولون في منطقة باريس بفرنسا على تخريب لوحة جدارية لتكريم الضحايا الجزائريين الذين تعرضوا لمجزرة 17 أكتوبر 1961 عندما قتل عشرات المتظاهرين المطالبين بالاستقلال.

الجدارية التي تعود للرسام المدعو “سي 215″ واسمه الحقيقي كريستيان غيمي رسمها الأخير بـ”الاستنسل” على جدار مرآب في إيفري قبل شهرين بمناسبة الذكرى الستين للحوادث التي وقعت تحت سلطة السفاح قائد شرطة باريس موريس بابون، وتمثل اللوحة إحدى ضحايا هذا القمع الهمجي للمستعمر الفرنسي في حق الجزائريين، وقد كتب عليها: “ألقي في (نهر) السين في 17 أكتوبر 1961″، وهذه العبارة المنقوشة جرى محوها بإزميل، بينما رشت الصورة بدهان أحمر، كما يظهر في صورة نشرها الفنان على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، ودان مجلس بلدية المنطقة القريبة من الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الفرنسية هذا التخريب، وقال “سي 215” لوكالة “فرانس برس” مدينا التخريب: “إنه أمر عنيف جدا لكل المغاربيين، الذين يمكنهم التعاطف فعلا معه” في إشارة إلى أحمد خلفي.

وأضاف أنه “ليس شخصية سياسية، بل مجرد ضحية لمذبحة ارتكبت في ظروف عنصرية عادية، وهنا نخلد الذكرى”، معتبرا أن تخريب العمل عمل عنصري بشكل واضح، وتابع: “هذا محزن جدا. إنه تهجم ليس على الضحية فقط بل على أناس من الحاضر أيضا”، وأشار غيمي إلى أن اللوحة مرسومة في شارع صغير غير مزدحم في حي متنوع جدا، على حد قوله.

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top