الأربعاء 24 أبريل 2024

رغم التطمينات…ندرة الزيت ستستمر لشهر رمضان

الزيت

أكد مسؤول مصنع شركة عافية العالمية، أن الزيت متوفر وبشكل كاف على مستوى مصنع عافية، إلا أن أزمة الندرة ستكون بداية شهر رمضان المبارك

ⓒ الزيت

أكد مسؤول مصنع شركة عافية العالمية، أن الزيت متوفر وبشكل كاف على مستوى مصنع عافية، إلا أن أزمة الندرة ستكون بداية شهر رمضان المبارك، نتيجة التأخير في تسديد التعويضات، الذي قد يؤدي إلى تأزم الوضع قبيل هذا الشهر الكريم.

وواصل وفد اللجنة الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة بالمجلس الشعبي الوطني، زيارته الميدانية، لتقصى أسباب ندرة زيت المائدة من الأسواق الجزائرية في الآونة الأخيرة، حيث استمع إلى انشغالات التجار بولاية وهران، الذين أكدوا بدورهم أن السوق يعاني من أزمة في مادة الزيت بسبب مشاكل التموين وهامش الربح والزيادات في الأسعار، مما انعكس هذا على حاجيات المواطنين الذين دخلوا في دوامة البحث عن هذه المادة دون جدوى، محملين المسؤولية الكاملة لتجار التجزئة الذين يرفضون التدابير المتعلقة بالفوترة من أجل التهرب من الضريبة.

كما تلقى الوفد شروحات من قبل مسيري وحدة التخزين والتوزيع التابعة لمجمع سيفيتال، أين عاين الوفد بعض الكميات، وكذا مدى متابعة تموين السوق بهذه المادة، بعدما شهدت أغلب المحلات الأسواق ندرة حادة لمادة زيت المائدة، حول طريقة التوزيع وتموين السوق ، حيث نفوا وجود أزمة أو اختلال في الكمية أو شيء من هذا القبيل.


إقرأ أيضا: هل يكفي مخزون الزيت لتموين السوق؟


من جانب أخر أكد مسؤول مصنع شركة عافية العالمية، للوفد أن مديرية عافية تسعى إلى رفع قدرتها الإنتاجية إلى 600 طن يوميا، وهي السعة القصوى للمصنع ويأمل أن يعتلي المرتبة الأولى في البلاد عن طريق تصنيع مادة الزيت، مشيرا إلى تواجد موزع واحد على مستوى ولاية وهران يوزع مباشرة إلى تجار التجزئة حيث يغطي 2200 تاجر تجزئة، وحوالي 241 محل “سوبيرات”، كما تخصيص حوالي 100 طن للولاية وحدها.

وأضافت المسؤول ذاته، عن ندرة الزيت التي تشهدها الأسواق، أن الزيت متوفر وبشكل كاف على مستوى مصنع عافية، إلا أن الأزمة ستكون بداية شهر رمضان المبارك نتيجة التأخير في تسديد التعويضات الذي قد يؤدي إلى تأزم الوضع قبيل هذا الشهر الكريم.

وجدد رئيس اللجنة في حديثه أن هذه الزيارة الاستعلامية الاستعجالية التي شكلت بالتنسيق مع رئيس المجلس الشعبي الوطني ستتوج بتقرير مفصل حول الأسباب الكامنة لاختفاء زيت المائدة من الأسواق الجزائرية ودخول المواطن في دوامة البحث عليها، كما سيفرج عن نتائج التحقيق بعد حوالي 20 يوما ليرفع بعدها إلى السلطات الوصية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top