الأربعاء 24 أبريل 2024

تجنيد البوليساريو للأطفال.. الأمم المتحدة تكذب إدعاءات المغرب

البوليساريو

كذبت الأمم المتحدة، رسميا إدعاءات المغرب، بتجنيد البوليساريو، لـ"أطفال" في الجيش الصحراوي، حسب ما لاحظه مبعوثها الخاص للصحراء ستيفان

ⓒ البوليساريو

كذبت الأمم المتحدة، رسميا إدعاءات المغرب، بتجنيد البوليساريو، لـ”أطفال” في الجيش الصحراوي، حسب ما لاحظه مبعوثها الخاص للصحراء ستيفان دي ميستورا، خلال وجوده في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.

وصرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في ندوة صحفية، بأنه و”خلال زيارة مخيم للاجئين الصحراويين، وجد دي ميستورا نفسه وسط حشد كبير، ولم ير الجميع لكنه بالتأكيد لم يرصد أي مجندين أطفال كما أفاد البعض”، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف دوجاريك بأن ديميستورا وصل إلى نواكشوط حيث يلتقي مسؤولين موريتانيين ومن المقرر أن يتوجه في وقت لاحق من الأسبوع إلى الجزائر العاصمة للقاء مسؤولين جزائريين.

ويأتي تأكيد الأمم المتحدة بخصوص عدم وجود لأطفال مجندين في الجيش الصحراوي، ليضع حدا للرواية المغربية الزائفة التي ادعى فيها نظام المخزن أن البوليساريو تعمل على تجنيد الأطفال والدفع بهم لساحات القتال، وذلك بغية تشويه البوليساريو أمام العالم وتصويره على أنه يستغل الأطفال والقصر في الحروب.

وشرع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، في أولى جولاته بالمنطقة، في 12 جانفي الجاري استهلها بزيارة الرباط، أين التقى بمسؤولين مغاربة، أكدت تصريحاتهم على سعي المغرب الاستمرار في تعنته ورفض الحل الحقيقي الذي وقع عليه قبل 30 سنة وهو تنظيم استفتاء تقرير المصير.

بالمقابل أكد المسؤولون الصحراوين خلال لقاءهم بالمبعوث الأممي، على تمسكهم بمخرجات اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991، وعلى رأسها تنظيم استفتاء تقرير المصير، وضرورة إدانة المغرب بعد خرقه لوقف إطلاق النار، ما تسبب في تجدد القتال في المنطقة.

وشكك في هذا السياق مسؤول التنظيم السياسي، عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو خطري أدوه، في إمكانية ذهاب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، بعيدا في مهمته، إلا في حال تدخل أممي صارم لوضع حد لاستهتار النظام المغربي.

و أشار خاطري أدوه إلى سعي المغرب الدائم لفرض شروطه على المبعوثين الأمميين الشخصيين و”حتى الأمين العام الحالي”، وذلك في تحديد شكل او كيفية المساعي، وحتى شكل المفاوضات “على أساس انه يريد تمرير مقاربته التي تتنافى تماما مع الشرعية”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top