الخميس 25 أبريل 2024

الخيانة الوطنية والمهنية

الوطنية

لم تكشف الأحداث، الوطني من غير الوطني، فقط ، ولكن أيضا وللأسف، تكشف، المهني من غير المهني. ولست هنا أبدا لكي أقدم إلى أي رجل سياسي أو أي

ⓒ الوطنية
كاتب صحافي


لم تكشف الأحداث، الوطني من غير الوطني، فقط ، ولكن أيضا وللأسف، تكشف، المهني من غير المهني. ولست هنا أبدا لكي أقدم إلى أي رجل سياسي أو أي رجل إعلامي، دروسا في الوطنية ولا في المهنية !.

عندما أتحدث عن المهني من غير المهني، وعندما أتحدث كذلك عن الوطني من غير الوطني، فليس بالضرورة أنني أتحدث عن رجال الإعلام والصحافة أو أنني أتحدث عن الساسة، ولكنني أود أن أقول، أن الوطنية الحقة هي المهنية الصحيحة، فعندما تحترف المهنة بصدق وبمصداقية فأنت في المقام الأول تخدم الوطن، ذلك أن التضليل الذي يمارسه الصحفيون والنفاق الذي يبطنه السياسيون، هو الخيانة العظمى والتي هي أخطر من تلك الأعمال التخريبية التي تحوّل الحركات الاحتجاجية إلى أعمال إرهابية وإجرامية !!..

إنني أتجاوز الحديث عن الوطنية، مادامت هذه الوطنية قد أصبحت من مفردات لغة الخشب، وأتحدث فقط عن المهنية، أو عن الخيانة المهنية. أتحدث فقط ، عن مرتزقة السياسة والإعلام الذين يحاربون الوعي ويخربون الرأي العام ويخونون المهمة وهم لا يحملون أي تكليف بمهمة !!!..

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top