الجمعة 19 أبريل 2024

الجيش.. وعورة العملاء

الخونة

للمرة الألف يكشف الخونة من الجزائريين (من حاملي الجنسية الأصلية، أو حاملي الجنسيات المزدوجة بريطانية أو فرنسية أو غيرها)، عن خيانتهم للجزا

ⓒ الخونة
كاتب صحفي

للمرة الألف يكشف الخونة من الجزائريين (من حاملي الجنسية الأصلية، أو حاملي الجنسيات المزدوجة بريطانية أو فرنسية أو غيرها)، عن خيانتهم للجزائر وشعبها ومستقبلها، والمعيار الكبير اليوم لهذه الخيانة التي لم يعد يطرح حيالها أي لبس، هو موقف هؤلاء الخونة والمرتزقة من الجيش الجزائري، وعداوتهم الشديدة له، ونباحهم ليل نهار في وجهه، إلى درجة تجاوزت فيها أحقادهم وعمالتهم الرخيصة لأجهزة الاستخبارات المعادية والعدوة، دائرة التشويه والتشهير لقيادات الجيش وجنرالاته التي ظلوا يكيلونها له قبل الحراك وبعده، إلى ما هو أخطر اليوم عبر فبركة “التسريبات”، و”منتجة” الأكاذيب”، بل والدعوة الصريحة إلى تقسيم الجيش صراحة مرة على أساس عرقي وأخرى على أساس جهوي.

الفايدة:

أنه من كان لديه مثقال حبة خردل من شك، أن الكلاب التي ظلت تنبح ضد الجيش الجزائري طويلا من خارج الحدود، هم خونة ومرتزقة فليراجع إيمانه بالله، قبل إيمانه بالوطن، فقد قدم هؤلاء المرتزقة ما يكفي من الأدلة والبراهين أن هدفهم هو التحطيم والخراب وليس البناء والمحبة، وليس اختيارهم ضرب العمود الفقري للدولة الجزائرية ممثلا في الجيش، إلا دليلا على أنه الصخرة التي تحطمت عندها كل محاولاتهم السابقة وأسيادهم الذين يقفون من خلفهم لتركيع الجزائر.

والحاصول:

إن محاولة ضرب استقرار الجيش ووحدته في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد، حيث تتكالب قوى العدوان والشر من صهاينة ومخازنية وفرنسيس وغيرهم ضد الجزائر، ومحاولاتهم حصار البلاد من مختلف الجهات تمهيدا لضربها في العمق، يجعل من كل أصحابها مجرد عملاء لكل قوى الشر تلك، ويسقط عنهم آخر أوراق التوت التي كانوا يغطون بها سوءاتهم، وإن كانت وجوههم التي يخرجون بها للجزائريين في (لايفاتهم) يوميا، هي أكثر سوءا من سوءاتهم، نعوذ بالله من شر خبثهم وخبائثهم.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top