الخميس 25 أبريل 2024

الأمازيغية كِتَابٌ لا كُتّابٌ !!!…

كِتَابٌ
ⓒ كِتَابٌ
كاتب صحافي

إنني ضد الحجر والتحجر اللغوي بالنسبة إلى الكتابة الإبداعية وغيرها من ألوان الكتابة الأخرى، ولكن ثمة ملاحظة يجب أن نبرزها للرأي العام فيما يتعلق بالدفاع عن الأمازيغية في الجزائر، وأعني بذلك الكتّاب بالفرنسية والكتّاب بالعربية!.

إن المدافعين عن الأمازيغية من الكتّاب بالفرنسية لا يبدعون بالأمازيغية ، وأعني بذلك ليست لهم مؤلفات بالأمازيغية وإنما كل مؤلفاتهم بالفرنسية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المدافعين عن الأمازيغية من الكتّاب بالعربية، فهم كذلك لا يبدعون بالأمازيغية أي ليست لهم مؤلفات بالأمازيغية وإنما كل مؤلفاتهم بالعربية!!..

إن الدفاع اللغوي الحقيقي يكون بالإبداع والكتابة باللغة التي يدافع عنها هؤلاء الكتاب، أما الدفاع عنها بغير إبداع لغوي فذلك ضرب من ضروب النفاق اللغوي الذي يستوي فيه الكتّاب بالفرنسية والكتّاب بالعربية من المدافعين عن الأمازيغية التي أصبح حالها يشبه حال الأيتام في مأدبة اللئام، ولذلك يكذب ثم يكذب ثم يكذب من يدافع عن الأمازيغية وهو لم يكتب ولم يؤلف ولم يبدع بهذه الأمازيغية !!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top