دعت وزارة الشؤون الدينية الأئمة إلى احترام مواقيت فتح المساجد وإغلاقها أمام المصلين، مشددة على الالتزام بالوقت المحدد في صلاة الجمعة والصلوات الخمس والذي لا يتجاوز 15 دقيقة، وكذلك احترام توقيت فتح بيت الوضوء، مطالبة التزام المشرفين بالإجراءات الوقائية، والتبليغ عن أي تجاوز للبروتوكول الصحي.

وذكرت مراسلة الوزارة التي وجهت إلى أئمة المساجد ومفتشي القطاع بالبروتوكول الصحي المعتمد في ظل دخول الجزائر الموجة الرابعة، وتصاعد منحى الإصابات بفيروس كورونا لاسيما المتحور دالتا الأكثر انتشارا في الجزائر، منبهة إلى ضرورة الالتزام بالتدابير المحددة من قبل اللجنة العلمية ولجنة الفتوى والتي حصرتها في 15 نقطة أبرزها احترام التباعد الجسدي والتزام المصلين بإحضار سجاداتهم، وكذا احترام أوقات الآذان وإقامة الصلاة.

كما أمرت باحترام مواقيت فتح المساجد وإغلاقها، بحيث تفتح قبل الآذان بـ15 دقيقة، وشددت على الالتزام بالوقت المحدد في صلاة الجمعة والصلوات الخمس والذي لا يتجاوز 15 دقيقة، وكذلك احترام توقيت فتح بيت الوضوء.
ودعت مصالح يوسف بلمهدي مفتشي القطاع إلى متابعة التزام المساجد بالإجراءات الوقائية، والتبليغ عن أي تجاوز للبروتوكول الصحي.

وأكدت مصادر مطلعة للإخبارية أن بعض المساجد تتهاون في تطبيق البرتوكول الصحي، نتيجة تراجع عدد الإصابات والوفيات، ما ساهم في نشر الطمأنينة وسط الجزائريين باقتراب زوال الوباء.

وأضافت مصادرنا أنه شهدت بعض المساجد تخلي المصلين عن ارتداء الكمامة واحترام التباعد، وهو الأمر الذي وصفته بالخطير كونه يعرّض المصلين إلى الإصابات بالفيروس وانتشاره في بيوت الله، محذرة من تراخي المصلين في تطبيق البرتوكول، سيما بعد تسجيل إصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون” المعروف بسرعة انتشاره.