الاثنين 19 مايو 2025

وصول أولى شحنات أضاحي العيد المستوردة إلى الجزائر

وصول

استيراد الأضاحي تندرج ضمن خطة وطنية تهدف إلى توفير كميات كافية من الأضاحي وضبط أسعارها في السوق المحلية

ⓒ ح.م
  • الأسعار تبقى عملية تجارية واقتصادية وستكون في متناول المواطن

شهد ميناء الجزائر العاصمة، صبيحة الأحد، وصول أول شحنة من الأغنام المستوردة من رومانيا على متن الباخرة “APUS” المخصصة لنقل المواشي، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وقد ضمت هذه الشحنة 15 ألف رأس غنم، مع إعفاء كامل من الرسوم والحقوق الجمركية كونها موجهة خصيصًا كأضاحي.

وفي تصريح خاص للمدير العام لميناء الجزائر، عبد الحميد بولعام، أوضح أن عملية الاستيراد تندرج ضمن خطة وطنية تهدف إلى توفير كميات كافية من الأضاحي وضبط أسعارها في السوق المحلية، مشيرا إلى أن الموانئ الجزائرية ستعرف نشاطا مكثفا خلال شهري أفريل وماي، حيث ستستقبل شحنات متتالية من المواشي المستوردة من رومانيا.

وأكد بولعام أن وزن الأضاحي المستوردة يتراوح بين 25 و45 كيلوغراما، مع الإشارة إلى أن مدة الحجر الصحي لهذه الأضاحي تم تحديدها بين 3 إلى 5 أيام لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض قبل تسويقها للمواطنين.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن تسعة موانئ عبر الوطن ستشهد وصول كميات كبيرة من الأضاحي خلال الفترة المذكورة، ضمن خطة وطنية لتأمين كميات كافية من المواشي في السوق المحلية وضبط الأسعار.

وستصل الإثنين، بحسب بولعام، ثاني شحنة على متن الباخرة “JERSEY” وتحمل أكثر من 12 ألف رأس غنم، تليها شحنة أخرى في 24 أفريل بـ35 ألف رأس، ثم شحنة ثالثة في 25 أفريل بـ18 ألف رأس إضافية، وكلها من المصدر نفسه.
من جهته، أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، حميد بن ساعد، في تصريح له أن الجزائر تعتزم استيراد مليون رأس غنم بموجب تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أمر يوم 9 مارس الماضي بإطلاق هذا البرنامج تحضيرًا لعيد الأضحى، حيث تُقدّر الكمية القادمة من رومانيا بنحو 500 ألف رأس، أي نصف العدد الإجمالي.
وقد أشرفت لجنة قطاعية تضم ممثلين عن وزارات الفلاحة والنقل والتنمية الريفية على عملية تفريغ الشحنة الأولى، للتأكد من توفير الظروف والإمكانات اللازمة للاستقبال والتوزيع.

وتم نقل الكباش فورا إلى مراكز الحجر الصحي البيطري، وتحديدا نحو الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” ببلدية بئر توتة، حيث تخضع لإجراءات رقابية صارمة لضمان سلامتها قبل تسويقها.
وتُعد هذه الشحنات جزءا من استراتيجية وطنية تهدف إلى ضمان وفرة الأضاحي في الأسواق، وتوفيرها بأسعار معقولة للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top