علّقت إدارة نادي ميلان الإيطالي، الإثنين، ولأول مرة على ملف اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر المصاب رفقة المنتخب الوطني الأسبوع الماضي بمناسبة استدعائه للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وتلقى بن ناصر إصابة في ربلة ساقه اليمنى خلال التدريبات التي سبقت تنقل الخضر لمونروفيا من أجل مواجهة ليبيريا، برسم الجولة الثانية من تصفيات “الكان” المقرر إقامتها في المغرب نهاية العام المقبل.

وتقرر فيما بعد تسريحه للعودة إلى إيطاليا، حيث استقر الطاقم الطبي لنادي ميلان على نقله إلى فنلندا من أجل إجراء عملية جراحية ستبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، وفق البيان الرسمي الذي نشره الروسونيري عبر موقعه الإلكتروني.

سيناريو العام الماضي يلوح في الأفق

عاش إسماعيل بن ناصر الوضعية نفسها في شهر ماي 2023، حينما شعر بآلام حادة في ركبته اليمنى خلال نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والذي جمع آنذاك ميلان بغريمه التقليدي إنتر.

وتبين عقب خضوع اللاعب لتشخيص طبي خطورة إصابته، ولزوم القيام بتدخل جراحي لعلاجها بشكل نهائي، وهو ما استجاب له النادي اللومباردي سريعًا حيث قام بإرساله لمدينة ليون الفرنسية ثم العاصمة القطرية الدوحة لمباشرة عملية التأهيل الحركي في مستشف “أسبيتار”.

وابتعد محارب الصحراء عن المستطيل الأخضر في تلك الفترة لـ33 مباراة، قبل أن يسجل عودته في الأسبوع الـ14 من بطولة الدوري الإيطالي في لقاء ميلان وضيفه فروسينوني على ملعب سان سيرو.

ويرتقب أن يتخلف أفضل لاعب في نسخة كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، عن 24 مباراة تشمل منافسات الأندية والمنتخب الوطني المعني باستكمال مباريات تصفيات “كان” 2025 في الشهرين القادمين.

وجاءت الإصابة في وقت غير ملائم لبن ناصر، لاسيما وأن قدوم المدرب الجديد؛ البرتغالي باولو فونسيكا ارتبط بخروجه من النادي الإيطالي حيث فاوض مسؤولوه في فترة الانتقالات الصيفية أندية سعودية وأخرى أوروبية على غرار أولمبيك مارسيليا الفرنسي أبدت استعدادها لضمه.

ورفض ميلان الاستغناء عن لاعب خط وسطه ما لم تدفع هذه الأندية قيمة الشرط الجزائي المدرج في عقده، والتي تبلغ 50 مليون يورو.