منع “المرجان” من الدخول إلى الأسواق الأوروبية
-
زبدي: المنتج الجزائري أصبح يشكل خطرا على المنتجات الفرنسية
مُنعت شحنة من المنتج الجزائري “المرجان” للشكولاطة القابلة للطلي من دخول السوق الأوروبية، بعدما لاقت شعبية واسعة من طرف المستهلكين خاصة في فرنسا.
حجزت السلطات الفرنسية حاويات مليئة بمنتج العجينة الجزائرية الشهيرة “المرجان” في ميناء مرسيليا بفرنسا، بعد النجاح الباهر الذي حققته والتهافت على المنتج الذي لاقى استحسانا كبيرا في أوروبا.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، الجمعة، إن “الشحنة الأخيرة من عجينة المرجان لم يسمح بتفريغها في أوروبا”.
وأضاف زبدي أن قرار عدم الترخيص باستيراد المنتج الجزائري يستند إلى “المادة 20 الفقرة الثالثة من اللائحة رقم 2202/2292 للاتحاد الأوروبي”، والتي تنص على منع الحليب ومشتقاته من الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي إلا بعد اتفاق حتى يتم إدراج البلد في القائمة المسموحة.
وشكك مصطفى زبدي في الأسباب الحقيقية التي تقف وراء توقف استيراد عجينة المرجان إلى أوروبا.
حيث قال “كان المنتج يصول ويجول… وعندما أصبح يشكل خطرا على منتجهم المحبوب، قاموا بكل التحاليل وخرجت كل اللوائح !!!”.
وأضاف رئيس الجمعية الجزائرية لحماية المستهلك أنه “سيكون لنا موقف صارم كمستهلكين حين تحصلنا على الوثائق الرسمية بالمنع”.
ويأتي قرار منع استيراد “المرجان” في وقت يتمتع المنتج الجزائري بنجاح مذهل في فرنسا حيث يقطع المستهلكون مئات الكيلومترات لشرائه.
هذا وتخضع منتجات الألبان في أوروبا للمراقبة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، ويتم تطبيق متطلبات صحة الحيوانات في كل مرحلة من مراحل إنتاج ومعالجة وتوزيع منتجات الألبان.
ويحول تطبيق المتطلبات نفسها لطرح الحليب ومنتجات الحليب في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، دون دخول الحليب ومنتجات الحليب، التي قد تحمل أمراض معدية تشكل خطراً على الماشية أو البشر، إلى دول الاتحاد الأوروبي.