الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

مشاركة رباعي المنتخب الوطني مع أنديتهم تثير التساؤل

المنتخب الوطني

هل فضل بيتكوفيتش انتهاج سياسة المداورة ضد ليبيريا أم قرر عدم المجازفة بركائزه في مونروفيا وخسارتهم بسبب الإصابة مستقبلًا؟

ⓒ الاتحاد الجزائري لكرة القدم
صحافي في القسم الرياضي

حُرم المنتخب الوطني من خدمات خمسة لاعبين في تنقله للعاصمة الليبيرية مونروفيا، الأسبوع الماضي، بعد إعفاء هؤلاء من مباراة الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 ضد المنتخب المحلي بداعي الإصابة.

وغادر الخماسي ريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة ورياض محرز وحسام عوار، ثم بعدهم إسماعيل بن ناصر الجزائر عقب مواجهة غينيا الاستوائية التي استضافتها مدينة وهران.

وتبين لاحقًا جدية إصابة نجم نادي ميلان إسماعيل بن ناصر، بعد قيامه بفحوصات طبية معمقة مع وصوله لإيطاليا، حيث يرتقب أن يبتعد لاعب الوسط عن الملاعب لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر.

ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة لزملائه المتبقين، لاسيما مع استئناف منافسات الأندية بعد فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر.

وكان قائد الخضر رياض محرز، سباقًا للظهور بقميص ناديه الأهلي السعودي، بمناسبة تنقل هذا الأخير لمواجهة النصر في العاصمة السعودية الرياض برسم الأسبوع الثالث من دوري روشن.

وتواجد رياض طيلة 90 دقيقة فوق أرضية ميدان ملعب الأول بارك، قبل أن يستبدله مدربه الألماني ماتياس يايسله في الوقت بدل الضائع للقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي.

وغابت ملامح التعب أو أعراض الإصابة على الجزائري، مثلما كشف عنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيانه المفسر لغياب اللاعب عن سفرية ليبيريا.

وسقط ولفرهامبتون أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين لهدف، الأحد، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي بمشاركة ظهيره الأيسر الجزائري ريان آيت نوري.

وقدم محارب الصحراء أداءً جيدًا خلال 86 دقيقة لعبها، حيث كان من بين أحسن العناصر من جانب فريقه.

وانسحب آيت نوري من اللقاء بعد شعوره بآلام على مستوى الكاحل، وهو ما يفسر ربما تخوفه من خوض مباراة ليبيريا التي أقيمت على أرضية معشوشبة اصطناعيًا.

وورد اسم صانع الألعاب حسام عوار، ضمن التشكيلة الأساسية للاتحاد السعودي في مواجهته للوحدة في الجولة الثالثة من دوري روشن، مساء الأحد.

كما عاد محمد الأمين عمورة، الغائب عن منافسات الدوري الألماني في الأسبوعين السابقين، للحضور بقميص ناديه فولفسبورغ بعدما استدعاه مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وهو لم يتماثل للشفاء من إصابته على مستوى رباط الركبة.

وشكل استغناء المدير الفني البوسني عن العناصر السالفة الذكر دون غيرها من تعداد الخضر الذي بلغ 26 لاعبًا؛ أغلبهم ينشط في دوريات أجنبية باستثناء الثنائي نوفل خاسف (شباب بلوزداد) ومحمد الأمين مداني (شبيبة القبائل) قبل مباراة ليبيريا علامة استفهام للجمهور الرياضي الجزائري.

تجدر الإشارة إلى أن لائحة الخضر في اللقاء الذي شهد انتصارهم بثلاثية نظيفة، عرفت حضور ثلاثة لاعبين فقط ينشطون في وسط الميدان هم آدم زرقان ورامز زروقي وأحمد قندوسي.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top