مخطط أمني خاص لتأمين أجواء الاحتفال بالمولد النبوي
-
لضمان أمن الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام
سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر، مخططا أمنيا خاصا لتأمين أجواء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المصادف ليوم الإثنين 16 سبتمبر، حيث يهدف هذا المخطط لضمان أمن الأشخاص والممتلكات، والحفاظ على النظام العام.
وأفاد بيان لذات المصالح أنه “من خلال تدعيم التشكيل الأمني على مستوى الأماكن العامة والشوارع والأسواق ومحاربة الاتجار العشوائي بالمفرقعات والألعاب النارية، أسفرت مختلف العمليات الشرطية التي قامت بها مصالح أمن الولاية خلال شهر سبتمبر الفارط، من الإطاحة بشبكات إجرامية وتفكيك عناصرها، المختصة في تبييض عائدات إجرامية للمواد المحظورة، الحيازة، التخزين قصد البيع للألعاب النارية بطريقة غير شرعية.
ومكنت هذه العمليات –يضيف البيان– من حجز أكثر من (190) ألف وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات.
وبالمناسبة، دعت مصالح أمن ولاية الجزائر من خلال الخرجات التحسيسية لفائدة الأطفال وكذا الأولياء، إلى الالتزام بالتدابير الوقائية مع الحرص على توعية وتوجيه الأطفال إلى تجنب استعمال المفرقعات والألعاب النارية لما لها من أخطار على صحتهم، وما تثيره من مساس بالسكينة العامة خاصة في الفترات الليلية.
كما وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر الروابط الاتصالية للأمن الوطني، الرقم الأخضر 48-15، رقم شرطة النجدة 17، تطبيقة “ألو شرطة”، وصفحتها الرسمية على الفايسبوك (شرطة الجزائر العاصمة ) تحت تصرف المواطنين من أجل التبليغ، وفقا للمصدر ذاته.
من جهتها، تسعى المديرية العامة للحماية المدنية إلى تعزيز الوعي بالسلامة عبر تنظيم أيام توعوية تحسيسية جوارية، وذلك قبيل الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، تعنى هذه الأيام التوعوية بتسليط الضوء على الأخطار الناتجة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات والشموع، وتستهدف بشكل خاص الفئة الأكثر عرضة للخطر، وهي الأطفال والشباب.
وسطرت المديرية العامة للحماية المدنية جهودا مكثفة لتوجيه النشاطات التحسيسية نحو الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر، وتتمثل هذه الجهود في تنظيم دروس توعوية قبل صلاة الجمعة في المساجد، بالإضافة إلى التواجد في الساحات العامة وأماكن بيع المواد النارية. كما تستعين المديرية بوسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون، وتستغل وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسة لنشر رسائل التوعية، وتعمل المديرية بالتنسيق مع المؤسسات العمومية لتحقيق أقصى درجات الحماية والسلامة للمواطنين، مع التأكيد على دور الأولياء في حماية أبنائهم، تحت شعار “فرحة المولد بقلوبنا وليس بالمفرقعات في أيدينا”.