الثلاثاء 16 أبريل 2024

مجلس الأمة يقترح حلولا لمواجهة المضاربين

مجلس الأمة

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على وجوب توحيد كافة الطاقات والجهود، من أجل المساهمة في اقتلاع جذور المضاربين والمتلاعبين بمعيشة المواطنين

ⓒ مجلس الأمة

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على وجوب توحيد كافة الطاقات والجهود، من أجل المساهمة في اقتلاع جذور المضاربين والمتلاعبين بمعيشة المواطنين وقوتهم، واتخاذ الإجراءات لمعالجة مواطن الخلل وجبر الممارسات التي كانت سبباً في ذلك.

وأوضح قوجيل خلال اجتماع توجيهي ضمّ أعضاء اللجنة البرلمانية للاستعلام والتحقيق في معضلة الندرة والمضاربة غير المشروعة والاحتكار الذي مسّ بعض السلع ذات الاستهلاك الواسع، أن اللجنة اللجنة ستباشر، وفي مرحلة أولى عملها اعتباراً من يوم الأحد 16 الجاري، بالنزول إلى جميع الولايات الحدودية تبسة، سوق أهراس، الطارف، النعامة، تلمسان، بشار، أدرار، برج باجي مختار، تامنغست، إن قزام، ورقلة، الوادي، إليزي وجانت، فضلا عن قيامها بتنقلات إلى بعض الدوائر الوزارية والمصالح ذات الصلة، تليها فيما بعد تنقلات إلى الحواضر الكبرى، ناهيك عن تنظيم لقاءات عدة مع كل الهيئات والمتعاملين والمتدخلين في القطاعين العام والخاص، وكذا فعاليات المجتمع المدني.

كما ذكّر رئيس مجلس الأمة، أعضاء اللجنة بحجم المسؤولية الـمُلقاة على عاتقهم، وذلك بالنظر للبُعد الوطني الذي أضحت تكتسيه الحرب التي أعلنتها الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ضد مدبّري هذه الأفعال اللامسؤولة الخارجة عن القانون والمتلاعبين بمعيشة المواطنين وقوتهم، مؤكداً على وجوب توحيد كافة الطاقات والجهود، من أجل المساهمة في حلحلة هذه المعضلة لاتخاذ الإجراءات التي تبقى ضرورية من أجل معالجة مواطن الخلل وجبر الممارسات التي كانت سبباً في ذلك.

ودعا قوجيل أعضاء اللجنة، إلى انتهاج أكبر قدر من الفاعلية والنجاعة، موجهاً بأن تكون جميع تنقلاتهم ونشاطاتهم بعيداً عن وسائل الاعلام ودون أيّة تصريحات، مشددا على ضرورة التحلّي بمُنتهى الموضوعية والجدية في هذه المهمة الوطنية أثناء البحث عن مكامن الخلل واستقاء الحقيقة والمعلومات من السلطات الوصية والفاعلين في الميدان، فضلاً عن توخي أقصى درجات الحياد، مؤكداً بأنّ اللجنة وحين فراغها من أداء مهامها ستُعدّ تقريراً مفصّلاً في الموضوع، يتم رفعه إلى رئيس الجمهورية.
وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top