استقبل الخميس، مستشار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كمال سيدي السعيد، ممثلين عن المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في نشاط هو الأول من نوعه، وذلك لنقل انشغالات الصحافيين والانصات إلى مشاكلهم التي تعيق أداء العمل الصحفي سواء في القطاعين العمومي أو المستقل.

وبحسب بيان المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، جرى اللقاء بشكل مفتوح وتم التطرق فيه بشكل واسع إلى عديد المحاور الهامة والأساسية.

وأضاف ذات المصدر أن اللقاء جرى في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وحرصه الدائم على أهمية فتح أبواب الحوار مع مختلف الأطراف والشركاء والعمل على ضرورة إرساء قواعد الحوار والتشاور.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال على أن أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة والمديرية منفتحة على كل الاقتراحات التي تخدم القطاع، فيما أجمع ممثلوا المنظمة الوطنية للصحافيين برئاسة سليمان عبدوش على أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة الوطن ووحدته وسيادته.

وكانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، قد دعت الأسرة الإعلامية الوطنية، الشهر الفارط، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، داعية إياها إلى الاستمرار في النضال في وجه التحديات التي تواجهها بلادنا من أجل بناء جزائر جديدة ترقى لطموحات الشعب.

وأكدت المنظمة أن “المسار النبيل الذي خطته الصحافة الوطنية تفرض عليها الاستمرار في طريق النضال الأبي في وجه التحديات التي تواجهها بلادنا نحو بناء جزائر جديدة ترقى لطموحات الشعب وتضحياته وتواكب بناء وتعزيز أسس مؤسسات الدولة والتي لا يمكن تذليلها إلا بصحافة جادة بأقلام كفؤة متمرسة ومشبعة بالأهداف النبيلة للرسالة الوطنية الخالدة”.

وأكدت “وقوفها جنبا إلى جنب في إطار التماسك الوطني واللحمة الشعبية ضد كل الممارسات الاستفزازية والمخططات التي تستهدف الوطن من طرف كيانات وظيفية باتت تزعجها المواقف الرصينة للدولة الجزائرية وبروزها في المحافل الدولية، هذه المخططات التي انخرطت فيها أطراف هدفها التشويش ومحاولة ضرب استقرار الجزائر”.

وأشارت –يضيف البيان– إلى أن التطور الكبير الذي شهده العالم في مجال الثورة الرقمية والتكنولوجية, أرسى أشكالا جديدة للإعلام واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي العمل الصحفي “مما يفرض تكوين مستمر لمواكبة هذا التطور التقني اللامتناهي”.