عندما تحتضن الجزائر أي تظاهرة ثقافية عربية أو إسلامية أو دولية وحتى سياسية في الجزائر العاصمة أو في غيرها من العواصم الثقافية للجزائر مثل وهران وقسنطينة أو عنابة وتلمسان، يكون من المفروض أن نؤكد الطابع العربي والإسلامي للجزائر من المطار إلى الفندق!.

يكون للأسف أننا في الجزائر كلما نقيم تظاهرة عربية أو إسلامية أو دولية، أصبحنا نؤكد للعرب وللمسلمين أننا لسنا بالعرب ولسنا بالمسلمين وكأننا تلك الشجرة الملعونة في القرآن أو تلك الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، ومثلما جرت العادة فإن الصحافة هي التي تقتات من قمامة منصات التواصل الاجتماعي هي التي تقود الأوركسترا أو الجوقة الموسيقية وتعزف السيمفونية الملعونة المشروخة الأسطوانة. ويكفي من باب التذكير، أن نذكر أن حثالة الصحفيين يريدون قطع الغصن الذي يشد الجزائر بالعرب ويخلقون فتنة بين الجزائريين والمصريين من خلال التهجم على اللاعب الجزائري الدولي أحمد قندوسي الذي يلعب في البطولة المصرية وراح يتحدث باللهجة المصرية لقناة مصرية، لأنه لم يتحدث باللهجة الجزائرية، مثلما راحت الحثالة الإعلامية نفسها وفي وقت واحد ومتزامن تخلق فتنة أخرى بين الجزائريين والسوريين من خلال تحريف تصريح الممثلة سوزان نجم الدين!!!…

يكفي أن نذكر مسلوبي الهوية من الحثالة الإعلامية والثقافية التي تريد الجزائر شجرة مقطوعة بأن فيلم الطاحونة جزائري من بطولة الفنان المصري الكبير عزت العلايلي، ولقد راح يتحدث باللهجة الجزائرية وكنا فخورين بذلك ولم يتهجم عليه المصريون ولم يتهمه أحد من المصريين بالتخلي عن مصريته!!!…