في اليوم الـ311 للحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق عدة في القطاع، في حين أعلنت كتائب القسام أن العملية التي نفذتها بمنطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية وأدت لمقتل جندي إسرائيلي، جاءت ردا على “مجزرة الفجر” في مدرسة التابعين بمدينة غزة.

وأعلنت كتائب القسام أيضا تنفيذ سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال خلال اشتباكات ضارية شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته الحركة في الثاني من جويلية الماضي استنادا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وفق ما جاء في بيان للحركة.

من جهة أخرى، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتنفيذ ما وافقت عليه مطلع جويلية الماضي وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بذلك.

وقالت الحركة -في بيان- إن ذلك سيكون “بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.

وأشارت الحركة إلى أنها “خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.

وقبل أيام، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر كلا من حماس وإسرائيل إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أوت إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

@ المصدر: وكالات