الأربعاء 26 يونيو 2024

قصف عنيف وقنابل حارقة.. الجرائم الصهيونية بغزة تتواصل

قصف

قصف صهيوني يستهدف تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة وغارات على بيت لاهيا شمالا

ⓒ ح.م
  • طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، إثر قصف صهيوني استهدف تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة، وغارات على بيت لاهيا شمالا.

في غضون ذلك، ألقت طائرات إسرائيلية مسيّرة قنابل حارقة في شارع أبو عريف بدير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي وقت سابق، استشهد 5 مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار بني سهيلا شرق خان يونس إلى 10 شهداء.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعلى حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال لمدينة بيت حانون شمال القطاع.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارات شنها طيران الاحتلال على مدينة رفح جنوب القطاع.

وتوغلت آليات في مناطق جنوب مدينة رفح وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي، وأضرمت قوات الاحتلال النيران في العديد من المنازل في الحي السعودي غرب المدينة.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37,626 شهيدا، و86,098 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

من جهة أخرى، رجح تحقيق أجرته وكالة فرانس برس مع وسائل إعلام دولية عدة ونشرت نتائجه الثلاثاء أن تكون نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب الوكالة في غزة الذي لحقت به أضرار جسيمة في الثاني من نوفمبر 2023.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني نفى في تنوفمبر أن يكون استهدف المبنى الذي يقع فيه مكتب وكالة فرانس برس في مدينة غزة وأعاد تأكيد هذا الموقف في جوان، مشيرا إلى أن تحقيقا داخليا يجرى بشأن الحادث.

واستند التحقيق والخبرات على لقطات وتسجيلات صوتية رصدتها مباشرة كاميرا تابعة لوكالة فرانس برس كانت تقوم ببث مباشر. ولم يؤد هذا القصف إلى وقوع ضحايا إذ أن فريق وكالة فرانس برس كان قد غادر المدينة حينها إلا أنه أتى على قاعة الخواديم في المكتب.

واستند التحقيق أيضا إلى صور للشظايا التي أخذت غداة القصف وكذلك بعد أشهر على ذلك فضلا عن تحليل للقطات عبر الأقمار الاصطناعية. ورجح خمسة خبراء طلبوا جميعا عدم ذكر اسمهم، مع نسبة يقين جيدة أن يكون المكتب أصيب بقذيفة دبابة إسرائيلية وهو سلاح لا تمتلكه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top