الأحد 20 أبريل 2025

عصابة وليست دولة

عصابة

الكيان الغاصب لا عهد له ولا ميثاق

ⓒ ح.م
كاتب صحفي

إقدام الكيان الصهيوني المجرم على جريمته بنقض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشروعه في هذا الحجم من القصف الهمجي البربري الذي أودى في الساعات الأولى من انطلاقه إلى مئات الشهداء والجرحى، يؤكد مرة أخرى أن هذا الكيان الغاصب لا عهد له ولا ميثاق، وأن التعامل معه باعتباره دولة طبيعية تعترف وتلتزم بالمواثيق التي وقعت عليها، هو مجرد هراء، وأنه لا سبيل في مواجهة هذا السرطان الذي زرع في جسد الأمة، سوى التعامل معه على أنه عصابة منظمة، كما كان عند بداياته من جماعات الهاغانا الإرهابية، فلقد أثبت هذه الصفة عنه طوال العقود السبعة الماضية من وجوده، بنقض كل الاتفاقيات التي وقعها، وها هو اليوم يثبت ذلك مجددا.

الفايدة:

غير أن أخطر وأسوأ من عصابة الهاغانا الموجودة في تل أبيب اليوم، هي بالتأكيد عصابات النظم العربية الخائنة والمتواطئة معها، وعصابة النظام الدولي العالمي الذي تقوده اليوم أكبر دولة إرهابية هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقوم بالتنسيق الكامل مع هذا الكيان لضرب المدنيين العزل من أطفال ونساء بقنابل الدمار الشامل الأمريكية الصنع.

والحاصول:

سندفع الثمن جميعا إذا استمررنا بالطريقة السلبية نفسها في تتبع مثل هذه المجازر المروعة التي تقوم بها عصابات الهاجانا الصهيونية في حق إخواننا من المسلمين المسالمين في غزة، وليس هنالك من سبيل آخر غير تغيير أنفسنا، والانخراط في معركة الوجود ضد هذا العدو كل من مكانه وإمكانياته.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top