صحفيون يجهلون وزيرهم!!!…
إذا كانت الإطارات في مختلف القطاعات تعرف وزيرها الجديد، فعلى ما يبدو أن بعض الصحفيين يجهلون وزير الاتصال الجديد، ويبدو ذلك من خلال الأخبار الآنية التي ينشرونها في مختلف صفحات المواقع الإلكترونية وصفحات الوسائط الاجتماعية وحتى على عواجل القنوات التلفزيونية الخاصة والتي تعطي الانطباع للقراء أو للمشاهدين أو توهمهم بسبق صحفي!.
لقد اكتفى البيان الرسمي بإعلان أسماء الوزراء والقطاعات التي أسندت إليهم، وهي أسماء معروفة لدى البعض ومجهولة لدى البعض الآخر، ولكن بالنسبة إلى وزير الاتصال الجديد محمد مزيان الذي خلف الدكتور محمد لعقاب، فعلى ما يبدو أن الصحفيين يخلطون بين والي الطارف محمد مزيان والإطار بوزارة الداخلية، وبين دكتور الإعلام الأستاذ محمد مزيان والإطار الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية التي تقلد بها منصب مدير الاتصال ليتقلد بعدها منصب سفير في عدة الدول والتي منها مالاوي والموزمبيق.
ولقد انقسم الصحفيون على أنفسهم في جهلهم بوزير الاتصال الجديد محمد مزيان، فمنهم من يقول إن وزير الاتصال الجديد هو والي الطارف الإطار بوزارة الداخلية ومنهم من يقول إن وزير الاتصال الجديد هو دكتور الإعلام والإطار بوزارة الشؤون الخارجية والدبلوماسي أو السفير، وإذا لم يكن الصحفيون يستطيعون التمييز بين الاسمين المتشابهين، فإنهم لا يستطيعون حتى التفريق بين صورتيهما، فلقد أورد بعض الصحفيين أن وزير الاتصال الجديد هو سعادة السفير بينما وضع صورة الوالي، وهكذا فإن الصحفيين لا يجهلون فقط من هو وزير الاتصال الجديد بل إنهم لا يفرقون حتى بين الوالي والسفير!!!…