ساحلي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة
-
"تكتل الاستقرار والإصلاح" يعتمد أرضية تأسيسية تضمنّت مقاربة إصلاحية تجسّد المعنى الحقيقي والنبيل للاستقرار والإصلاح
أعلنت أحزاب “تكتل الاستقرار والإصلاح”، المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بمرشح توافقي عنها، ممثلا في شخص بلقـاسـم ساحلي، مع بقائها منفتحة على كافة السيناريوهات الانتخابية طبقا لتطورات المشهد السياسي ومدى توفر أو غياب ظروف إجراء انتخابات حرّة، نزيهة .
وأوضح بيان للحزب، الجمعة، أنه قرّرت مجموعة من الأحزاب السياسية تأسيس تكتّل حزبي يحمل تسمية “تكتّـل أحزاب الاستقرار والإصلاح” واختيار بلقاسم ساحلي مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية، وتحت شعار “إعادة الاعتبار للفعـل السياسـي، الانفتـاح والحـوار، مـن أجـل الاستقـرار والإصـلاح”، حيث اعتمد هذا التكتّل أرضية تأسيسية تضمنّت مقاربة إصلاحية تجسّد المعنى الحقيقي والنبيل للاستقرار والإصلاح، ألا وهو ضرورة الحفاظ على المكاسب التي حققتها الدولة الوطنية منذ استرجاع سيادتها واستقلالها.
وفي هذا الصدد يذكّـر “التـكـتّـل” بمنطلقات ودوافع عمله لاسيما ما تعلّق بغياب رؤية توافقية وقراءة سياسية موضوعية وحكيمة للتطلّعات المشروعة التي عبّر عنها الجزائريون في العديد من المناسبات، وتأثير الاستقطاب والاصطفاف الحاد لدى الأوساط السياسية والمجتمعية.
ويسعى “التـكـتّـل” من أجل تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها إعادة الاعتبار للفعل السياسي والحزبي، لما له من انعكاس مباشر على الاستقرار المواطني والمؤسساتي والأمني، تحقيق وضمان التوازن الاستراتيجي بين تطلّعات المجتمع نحو مزيد من الحقوق والحرّيات، وبين ضرورات حفظ أمن واستقرار الدّولة-الأمّة.
وأضاف البيان ذاته، ستشرع في هذا الصدد أحزاب “التـكـتّـل” في تنظيم عدد من التجمعات الجهوية من تنشيط مشترك لرؤساء الأحزاب، بالإضافة إلى مواصلة اللقاءات التشاورية مع الشركاء السياسيين، حيث يبقى “التـكـتّـل” مفتوحا لانضمام أحزاب جديدة في المستقبل القريب، مع التزام أحزاب “التـكـتّـل” بالحفاظ على أقصى درجات التنسيق والتعاون فيما بينها، بخصوص كل الورشات والمشاريع الإصلاحية التي ستطرح مستقبلا، لا سيما ما تعلّق بالقوانين الناظمة للحياة السياسية والعامّة (قانون الأحزاب، قانون الانتخابات، قانون البلدية والولاية).