رسالة السنوار
بينما تبدع جماعات الكيراتين والمنقوشة، ويستبسل جماعات التيكتوك ومناضلو الفنادق، من جميع النحل والملل، بمن فيهم طبعا بعض الجزائريين، في التهجم على الرئيس تبون، ووصفه بأقذع الصفات، تأتي رسالة القائد الكبير يحيى السنوار، من قلب غزة المجاهدة، حيث الرجال الأشاوس الذين أذلوا إسرائيل وأمريكا والحلف الغربي كله، للرئيس تبون مهنئة إياه بفوزه بالانتخابات، ومثمنة الدور الجزائري الذي يقوده الرئيس تبون في نصرة القضية الفلسطينية، لتمسح كل تلك الخزعبلات والأراجيف، وتعيد توضيح الصورة بجلاء، عمن هم الخونة والعملاء وأزلام الاحتلال وعبيد الدولار واليورو، ومن هم الوطنيون العروبيون فعلا، ذلك أن رسالة السنوار وحدها، هي أرجح عند الشرفاء من كل شهداء الزور والخديعة الذين يملأون الفضاءات، دون أن يقدموا للأمة شيئا، غير إنتاج المزيد من الأحقاد والانبطاح والذل.
الفايدة:
إنه ليس من الصدفة أبدا أن يختار السنوار، وهو من هو من المكانة والشرف، الجزائر ورئيسها ليوجه لهم رسالته الرسمية الأولى من تحت الأنفاق والدمار والقصف، ذلك أن المقاومة تعرف تماما من وقف معها ودعمها، ومن خذلها، لذلك نرجو أن لا يخرج البعض هذه المرة أيضا للمزايدة على السنوار وحماس ورجال غزة، لأن أهل غزة أدرى بشعابها من كلاب التيكتوك وكل جيوش الذباب الإلكتروني التي تظهر في عواصم الخراب العربي، ومحركها في تل أبيب.
والحاصول:
على أعداء الجزائر أن يقرأوا في صمت رسائل نتنياهو التي تصلهم في صمت على شكل أوامر، وبعدها يحق لهم الحديث عن الرجال أمثال السنوار وعبد المجيد تبون.