ذكرى 7 أكتوبر.. جرائم الاحتلال تزيدنا قوة وصمودا

عام يمر على معركة "طوفان الأقصى" البطولية ومجازر الاحتلال الصهيوني الغاشم تتواصل
ⓒ ح.م- حماس: "طوفان الأقصى" محطة نضالية تاريخية ونحمّل أمريكا مسؤولية استمرار الحرب

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية سلسلة من التصريحات حول الذكرى الأولى من طوفان الأقصى، واصفة السابع من أكتوبر بأنه “محطة نضالية تاريخية” ورد طبيعي على “المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية”، مؤكدة أن جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة لن تزيد الحركة إلا قوة وصلابة وإصرارا.
وأفاد بيان الحركة “في صبيحة السابع من أكتوبر، اليوم الذي يوافق الذكرى السنوية الأولى للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، والذي كان بمثابة شرارة أشعلت واحدة من أشرس الحروب في المنطقة، أعلنت كتائب القسام عن قصفها لموقعي صوفا العسكري ومركز عمليات موقع كرم أبو سالم العسكري بصواريخ رجوم”.
وأضاف البيان أن هذه الضربات جاءت لتؤكد من جديد أن العام الأول من الحرب قد انتهى دون أن يحقق رئيس الوزراء الإسرائيلي أهدافه في القضاء على حماس. ورغم ذلك، فإن آثار الحرب المدمرة لا تزال تسيطر على المنطقة، حيث تستمر الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية في التصاعد.
وتابعت الحركة أن “الاحتلال ارتكب منذ ذلك اليوم أبشع الجرائم والمجازر، وشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني”
وأكدت حماس، خلال البيان، أن صمود الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته هو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقه وتصفية قضيته.
وأشارت حركة المقاومة إلى أن جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة لن تزيد الحركة إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواجهة الاحتلال، موضحة أنها بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة الفلسطينيين، ومؤكدة أنها تعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات مع تمسكها بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل
وفي البيان، حملت حركة حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، كما دعتها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال.
ونوّهت إلى أن توسيع الاحتلال الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولا عربية وإسلامية يثبت مجددا أنه يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
