الخميس 19 سبتمبر 2024

خطاب الرئيس تبون يكشف إرادته القوية بتحقيق الأهداف

خطاب

خطاب رئيس الجمهورية يحمل آمال وتطلعات الشعب الجزائري في التنمية والتطور خلال السنوات المقبلة

ⓒ ح.م
  • الشعب الجزائري مدعو للالتفاف حول مسعى الرئيس لمواصلة المسار التنموي للبلاد

أجمع مسؤولون وشخصيات عديدة في الجزائر على أن خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عقب أدائه اليمين الدستورية، يكشف إرادته القوية في تحقيق الأهداف المسطرة، داعين في ذات الوقت إلى حول مسعى الرئيس لمواصلة المسار التنموي للبلاد.

وفي هذا السياق، اعتبرت الكاتبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي أن خطاب رئيس الجمهورية “يبرز بكل وضوح إرادته القوية في تحقيق الأهداف التي رسمها”، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة “ساهمت في رفع الوعي السياسي لدى الشعب الجزائري”.

كما نوهت بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لفئة الشباب، باعتباره –مثلما قالت– “القوة الاولى في المجتمع التي يعول عليها في تجسيد الأهداف المسطرة، خدمة للمصالح العليا للوطن”.

بدورها، ثمنت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط مضمون خطاب رئيس الجمهورية الذي يحمل –مثلما أضافت– “آمال وتطلعات الشعب الجزائري في التنمية والتطور خلال السنوات المقبلة”.

وأوضحت في هذا الإطار أن الرئيس تبون “عازم على بذل كافة جهوده من أجل تحقيق هذا المسعى النبيل الذي يصب في مصلحة تقدم البلاد ورقيها وازدهارها”، داعية الشباب إلى المساهمة في مسار التنمية الوطنية.

من جانبه، أفاد المجاهد ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم, محمد معوش، أن “البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي اختاره الشعب في رئاسيات 7 سبتمبر، قادر على تحقيق الرقي والازدهار لوطننا وتحصين استقلالنا”، داعيا الشباب الى “الالتفاف حول هذا المسعى من أجل تحقيق النتائج الايجابية المنتظرة بما يعود بالفائدة على الشعب وعلى التنمية بكل مناطق الوطن”.

وفي ذات المنحى، اعتبرت المجاهدة جميلة بوباشا أن هذا اليوم الذي شهد أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية يعد “لحظة تاريخية عاشتها الجزائر في جو ديمقراطي”، مبرزة أهمية “تمتين الجبهة الداخلية بما يسمح لبلادنا من مواصلة تطورها في جميع المجالات”.

من جهته، نوه عبد الحق بن بولعيد، نجل بطل الثورة التحريرية، الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد، بـ “الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها رئيس الجمهورية، فاء لعهد الشهداء الأبرار” وكذا “وفائه بتحقيق العديد من المكاسب والإنجازات خلال عهدته الرئاسية الاولى رغم الظروف المرتبطة بجائحة كورونا”.

من جانبه، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، أن خطاب رئيس الجمهورية كان “شاملا” وتطرق الى “كل النقاط والاهداف التي يسعى الى تحقيقها من أجل تطوير الاقتصاد وتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن”، منوها بعزم رئيس الجمهورية  على “فتح حوار مع كافة القوى الحية للبلاد”.

بدوره، ثمن رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، فحوى خطاب رئيس الجمهورية، لاسيما ما تعلق بمبادرة فتح حوار وطني مع مختلف فعاليات المجتمع، منوها بثبات الجزائر على مواقفها في دعم القضايا العادلة في العالم, لاسيما القضيتان الفلسطينية والصحراوية.

وأبرز المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، بدوره، “أهمية مشاركة الشعب الجزائري في الرئاسيات الأخيرة واختياره لرئيسه بكل حرية”، معتبرا أن ذلك يعد “دليلا واضحا على وحدة الصف الوطني”.

YouTube video

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top