الأربعاء 19 مارس 2025

جائزة سوء الأدب!!!…

جائزة
ⓒ ح.م

ليس بالضرورة عندما اقترحت جائزة في سوء الأدب أنني أقصد هذه الجائزة الأدبية أو تلك وليس بالضرورة أنني أعني هذا الشاعر أو تلك الشاعرة أو هذه الروائية أو ذلك الروائي، على ضوء النقاش الجاري على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي والذي لا يجب أن نصفه باللغط أو نصف أصحابه بالغوغائيين!.

إن الذي يثير مثل هذا النقاش الأدبي على مستوى وسائط الاتصال والتواصل وحتى على مستوى وسائل الإعلام هم أساتذة جامعيون وأدباء ونقاد، وعليه لماذا نتعالى على عامة الناس ونصفهم بالأميين والدهماء عندما ينخرطون في هذا النقاش الأدبي، ونحن في كل مرة نزعم أن القارئ لا يتفاعل مع الكاتب.

يا سادتي الكرام ها هو القارئ الأمي يناقش الكاتب فاستمعوا له أيها المثقفون العالمون والعالميون. وإنني أبارك مثل هذا النقاش الأدبي الذي يتهرب منه الدكاترة وأشباه الأكاديميين وحتى بعض صحفيي الأقسام الثقافية في الجرائد التي تطبع ولا توزع وفي القنوات التلفزية والإذاعية التي لا تشاهد ولا تسمع، ذلك أنني من سنوات كنت قد اقترحت جائزة بعنوان التوتة الأدبية تمنح لأسوأ عمل أدبي، وقد أخذت الفكرة أي جائزة التوتة الذهبية من الصحفي الأمريكي جون ويلسون الذي كان قد اقترحها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي والتي كانت قيمتها المالية خمس دولارات أي ثمن حبة واحدة من التوت البري، وهي على نقيض جائزة الأوسكار حيث يفوز بالجائزة أسوأ الأفلام وأسوأ الممثلين !!..

للأسف، ها أنذا أعتذر وأتراجع عن فكرة جائزة التوتة الذهبية وهي على نقيض الجوائز الأدبية العالمية وحتى الوطنية، التي كنت أتمنى أن تمنح لأسوأ عمل أدبي ذلك أن أسوأ الأعمال الأدبية هي التي تكون قد أصبحت تفوز بالجوائز الذهبية، وبالمناسبة فإن الروائي الجزائري الأصيل الطاهر وطار يوظف الجنس في كتاباته بشكل غير خادش للحياء، وكنت عندما أسأله عن بعض الروائيين الجزائريين يقول لي لا أستطيع أن أدخل رواياتهم إلى بيتي !!!…

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top