تأهب صهيوني بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان
-
حزب الله يتوعد بالرد والكيان يتنصل من مسؤولية الهجوم
قتل 12 شخصًا وأصيب 2800، بينهم 300 بحالة حرجة، الثلاثاء، جراء هجوم سيبراني على ما يبدو تسبب في تفجير آلاف من أجهزة “البيجر” يستخدمها عناصر “حزب الله” اللبناني بصفة خاصة في الاتصالات اللا سلكية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فيما تواصل قوات الكيان الصهيوني التأهب لرد محتمل من حزب الله الذي اتهم الاحتلال بالوقوف وراء الهجوم.
واتهمت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” الكيان الصيهوني بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة “البيجر”، وتوعد الحزب الاحتلال بـ”حساب عسير”.
وبعد صمت رسمي غداة الهجوم، تنصل لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
وعلى الرغم من هذا التنصل، تتأهب “إسرائيل” عسكريًا لرد محتمل من حزب الله على تفجير آلاف من أجهزة “البيجر” في أيدي من يحملونها، ومعظمهم من عناصر الحزب وأفراد عائلاتهم.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء، إن “الجيش الإسرائيلي يستعد للرد بعد انفجارات أجهزة البيجر لدى حزب الله”.
وأوضحت الصحيفة، أن “أجهزة الدفاع والأمن تعمل حاليًا على تقييم الوضع على طول الحدود الشمالية لإسرائيل”.
وتابعت: “رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، يعتقد المسؤولون أن حزب الله من المرجح أن يرد، فيما تعهد القادة الإسرائيليون برد قوي على أي هجوم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قدمت خططًا عملياتية لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، بما في ذلك توغل بري محتمل في لبنان إذا تصاعدت الحرب”.
وأوضحت الصحيفة، أن “الخطط تشمل إنشاء منطقة عازلة أمنية عبر الحدود لتحييد تهديد حزب الله للمجتمعات السكانية الإسرائيلية القريبة”.
مشاهد تظهر إصابات عناصر لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية جراء انفجار أجهزة الاتصال التي بحوزتهم#حرب_غزة pic.twitter.com/2hmPgeWWLq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 17, 2024