الأربعاء 19 مارس 2025

بوغالي يبرز عمق العلاقات بين الجزائر وصربيا

بوغالي

رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي يستقبل سفيرة صربيا بالجزائر

ⓒ ح.م
  • فرنسا أبعد ما تكون عن إعطاء دروس في حقوق الإنسان

جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إدانته للائحة الاتحاد البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر وحملات اليين المتطرف الفرنسي، موضحا أن محتل الأمس أبعد ما يكون مؤهلا لإعطاء دروس في حقوق الإنسان، لاسيما وأن سجله مثقل بجرائم الاحتفاظ بجماجم زعماء المقاومة الجزائرية، ناهيك عن التفجيرات النووية بمنطقة “رقان” والتي لا تزال انعكاساتها قائمة إلى اليوم.

جاء ذلك خلال استقبال بوغالي بمقر المجلس، الإثنين، سفيرة جمهورية صربيا لدى الجزائر، آنا بيتكوفيتش، وهذا بحضور نائب رئيس المجلس منذر بودن. وفق بيان للمجلس.

وأبرز بوغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ أن أقيمت بصفة رسمية في 2 جويلية 1962، وذكر بالمناسبة بالدعم الديبلوماسي الكبير الذي تلقته الجزائر من يوغسلافيا سابقا، مقترحا في هذا السياق، إقامة معرض للوثائق والصور يوثق عمق هذه العلاقات التاريخية، معتبرا اللقاء فرصة ثمينة لاستعراض سبل تعزيز التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يشمل فتح خطوط نقل مباشرة بين البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص للارتقاء بمستوى التبادل الثقافي.و

على الصعيد البرلماني، دعا بوغالي إلى تفعيل الحوار والتشاور بين برلماني البلدين، وحث على تبادل الخبرات والتجارب، معتبرا أن الدبلوماسية البرلمانية كفيلة بتعزيز العلاقات بين الدول في مختلف المجالات.

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس المجلس مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية، داعيا في السياق ذاته إلى الامتثال لقرارات هيئة الأمم المتحدة التي تعتبرها قضية تصفية استعمار، كما طالب بوغالي بضرورة إدانة مجازر الاحتلال الصهيوني بغزة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والسعي إلى إقامة حل الدولتين.

بدورها، أشادت السفيرة آنا بيتكوفيتش، بعمق علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين، مضيفة أنها ستلتزم خلال مهمتها الدبلوماسية بتحقيق رؤية مستقبلية مشتركة.

وفي مجال التعاون البرلماني، أكدت السفيرة ضرورة تعزيز الحوار السياسي مع البرلمان الجزائري، كون البلدين يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة والتي ارتقت إلى علاقات صداقة، كما عبرت عن أملها في تكثيف الزيارات بين البلدين لتقوية جسور التواصل والتقارب بين الشعبين.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top