استنكر الاتحاد البرلماني العربي، المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الكيان الصهيوني بحي الدرج وسط مدينة غزة، مناشدًا مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات القانونية والإنسانية، للتحرك العاجل لإيقاف هذه المجازر.

وأضاف الاتحاد برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في بيان له، أن الكيان الصهيوني الغاصب مصر على إظهار وجهه الدموي الحاقد، واستخفافه المتواصل بمبادئ القانون الإنساني الدولي وجميع المواثيق والعهود الدولية من خلال استهدافه المتعقد لمدرسة “التابعين”، في حي الدرج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة المئات من المدنيين وهم يؤدون صلاة الفجر.

وأدانت الهيئة ذاتها، هذه المجزرة الصهيونية الدموية، مؤكدة بشكل قاطع أن الاستهداف الصهيوني المتكرر للمدارس والأحياء المدنية يُعد جريمة حرب تستدعي المحاسبة والمساءلة على المستوى الدولي والإنساني والأخلاقي.

وناشد الاتحاد البرلماني، أنه في ظل إمعان العدو الصهيوني المارق على اتباع سياسة القتل التراكمي والتهجير والمجازر الجماعية مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات القانونية والإنسانية، إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه المجازر التي يندى لها جبين البشرية.

وشدد الاتحاد، على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني يشكل تحد صارخ لكل الجهود والمساعي الدولية الهادفة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة العربية لوضع حد فوري لمعاناة الفلسطينيين والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن موقفه التضامني المتجدد والراسخ مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأييده الكامل لكل المساعي والجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكرامة، مدركًا أن إنهاء هذه الأزمة التي طال أمدها يتطلب استجابة فورية وتعاونًا فاعلًا ومستدامًا، فالوضع الراهن يتجاوز حدود العقل والمنطق، ويستدعي تحركات حقيقية وفعالة لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب الفلسطيني الشقيق.