اللوبي الصهيوني!!!…
ليس من الصدفة أن يتحرك اللوبي الصهيوني اليهودي الإسرائيلي ضد الجزائر وبالتنسيق بين الداخل والخارج من الجزائر إلى الرباط إلى باريس إلى تل أبيب وحتى إلى واشنطن ولندن، وخاصة على الصعيد الإعلامي والثقافي والسياسي والدبلوماسي!.
لقد كانت نهاية الأسبوع صهيونية بامتياز، من مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على سفاح غزة المجرم الصهيوني بن يامين نتنياهو ووزيره للحربية غالانت، وقبلها تم القبض في الجزائر على الكاتب الصهيوني الخائن بوعلام صنصال الذي لا يحمل من الجزائر غير الاسم، وقبل ذلك كانت فرنسا أكرمت عميلها اللص الروائي كمال داود بجائزة أدبية مقابل السرقة الأدبية والسطو على ملف طبي لضحية من ضحايا الإرهاب التي راح يتاجر بقصتها الأليمة.
ولم يكن من الغرابة أن يتحرك اللوبي الصهيوني قبل ذلك على محور باريس الجزائر من خلال الكتاب الذي يزعم بيهودية الجزائر لصاحبتها الكاتبة هدية بن ساحلي والذي كتبت مقدمته فاليري زيناتي المجندة الإسرائيلية في صفوف جنود الاحتلال الصهيوني، والتي أوشكت أن تعرضه في الجزائر!!..
هكذا وبكل وقاحة تنكشف خيوط اللعبة عندما يطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر بالإطلاق الفوري لسراح الكاتب المدلل الفرنسي الصهيوني، وكأن الجزائر مازالت محمية فرنسية، وهذا ما يتناغم مع الجوقة الإعلامية والسياسية والدبلوماسية من باريس إلى الرباط إلى تل أبيب!!!…