الأحد 28 أبريل 2024

العار

العار

عندما يدرك العدو الصهيوني أن أمة المليارين قد هانت إلى هذه الدرجة وأنه مهما قام بأفعال شنيعة ضد الأرواح وضد المقدسات الإسلامية فلن يهتز لهذه الأمة الخانعة طرف

ⓒ ح.م
كاتب صحفي

عندما يدرك العدو الصهيوني أن أمة المليارين قد هانت إلى هذه الدرجة، وأنه مهما قام بأفعال شنيعة ضد الأرواح وضد المقدسات الإسلامية، فلن يهتز لهذه الأمة الخانعة طرف، وعندما يقوم بتجريب ردود فعل العالم العربي والإسلامي عن قتله الأطفال والعجائز، واقتحامه المستشفيات وتجريفها بمن فيها من مرضى وطواقم طبية، لن يجد هذا العدو ما يردعه للقيام بما هو أفظع، فيشرع في إخراج المرضى والأطباء من المستشفيات عراة، ثم يقوم باغتصاب النساء أمام أزواجهن وأبنائهن، في أقدس شهور الإسلام.. في رمضان المكرم، والكارثة أن هذه الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن لم تحرك شيئا في عروش بني عربان، إذ لا “معتصم” اليوم يجيّش الجيوش ويمضي بها لنجدة امرأة مسلمة واحدة.

الفايدة:

أن ما وصلت إليه الأمة اليوم، بعد هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، وهي التي يظهر عليها أنها تصوم النهار وتقوم الليل، دون أن تحرك ساكنا لنجدة المظلوم والمكلوم، ولا تنتفض لشرف المسلمات، لهو “العار” بعينه، الذي سيظل يلاحق كل من تسبب فيه عبر التاريخ وإلى يوم القيامة.

والحاصول:

كنا نأخذ على الحكام الخونة والمطبعين أنهم دكتاتوريون وظلمة، وعندما اكتشفنا اليوم أنهم “ديوثين” و”طحاحنة”، علينا أن نعتذر منهم، لأن انعدام الرجولة إلى هذا الحد، لا يترك لهم سبيلا آخر إلا أن يكونوا كما هم.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top