الوضع الإنساني بغزة وصمة عار أخلاقية على العالم

نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام
ⓒ ح.م- الأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة بشكل مستعجل

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام، مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية على العالم.
وأبرز الأمين العام، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، حسب بيان الأمم المتحدة، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عدم وجود أي شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث ذاته، أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية الآخذة في الارتفاع، وسط تحديات شديدة ومخاطر مميتة يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض.
كما أشار غوتيريش إلى أن دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها إلى جميع أنحاء غزة، أمر ضروري لبقاء ورفاه المدنيين، مشددًا أنه آن الأوان منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية آمنة لعمليات إنسانية فعالة في القطاع، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الآن، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية على الجميع.
من جانب آخر، أبرز مندوب فلسطين في لأمم المتحدة، رياض منصور، أن ما يحدث في القطاع من قتل سيسجل على أنه أكثر إبادة جماعية تم توثيقها في العالم، مخاطبًا أعضاء المجلس على ما الذي سيفعلونه لوقف جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحرب الإبادة التي يشنها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.