تسعى المديرية العامة للحماية المدنية إلى تعزيز الوعي بالسلامة عبر تنظيم أيام توعوية تحسيسية جوارية، وذلك قبيل الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، تعنى هذه الأيام التوعوية بتسليط الضوء على الأخطار الناتجة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات والشموع، وتستهدف بشكل خاص الفئة الأكثر عرضة للخطر، وهي الأطفال والشباب.

سطرت المديرية العامة للحماية المدنية جهودا مكثفة لتوجيه النشاطات التحسيسية نحو الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر، وتتمثل هذه الجهود في تنظيم دروس توعوية قبل صلاة الجمعة في المساجد، بالإضافة إلى التواجد في الساحات العامة وأماكن بيع المواد النارية. كما تستعين المديرية بوسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون، وتستغل وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسة لنشر رسائل التوعية، وتعمل المديرية بالتنسيق مع المؤسسات العمومية لتحقيق أقصى درجات الحماية والسلامة للمواطنين، مع التأكيد على دور الأولياء في حماية أبنائهم، تحت شعار “فرحة المولد بقلوبنا وليس بالمفرقعات في أيدينا”.

وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية على ضرورة التزام التدابير الوقائية لتقليل المخاطر الناتجة عن استخدام المواد النارية والمفرقعات، إلى أهمية توعية الأولياء لأبنائهم بشأن المخاطر المرتبطة بهذه المواد، والتي قد تتسبب في إصابات خطيرة مثل فقدان أطراف اليد أو العينين، أو حتى فقدان السمع، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر اندلاع حرائق بسبب احتراق الملابس أو الشرفات، فضلاً عن التوعية بخطورة خلط المواد الكيميائية كبديل للمفرقعات.

كما توصي بتجنب رمي المواد النارية على الأشخاص، السيارات، أو بالقرب من المنشآت الحساسة مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية ومواقف السيارات ومحطات البنزين.

وفي ما يتعلق باستخدام الشموع، توفر المديرية مجموعة من التعليمات الأمنية التي يجب اتباعها لضمان الأمان منها وضع الشموع على قواعد ثابتة وغير قابلة للاحتراق، استخدام الشموع فقط من قبل البالغين، وإبعاد الشموع عن المواد القابلة للاشتعال مثل الأفرشة والأغطية والأثاث.

علاوة على ذلك، يجب عدم ترك الشموع مشتعلة بدون مراقبة، وعدم ترك الشموع وعلب الكبريت في متناول الأطفال، كما يجب تنبيه الأطفال إلى أن الشموع ليست لعبة وأنها لا تستخدم كأشياء ترفيهية.