الجزائر ثالث أغنى دولة في إفريقيا لعام 2024
-
الجزائر أثبتت أنها وجهة آمنة للسياح
احتلت الجزائر المرتبة الثالثة كأغنى دول إفريقيا في التصنيف العالمي للرخاء لعام 2024 الذي أعدته منصة HelloSafe، حيث حصلت على 40.36 نقطة، متفوقة على العديد من الدول المجاورة، وجاءت خلف موريشيوس (41.05 نقطة) وسيشيل (40.77 نقطة).
ويُشير الاستبيان إلى أن الجزائر تُصنف ضمن الدول ذات مستوى الازدهار المتوسط، وذلك بناءً على معايير تشمل الاستقرار الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي للفرد ومؤشرات التنمية البشرية.
نجاحات مستمرة
يشير الموقع الإلكتروني HelloSafe.fr إلى أن “هذه الدول تتميز بمستويات مرتفعة من الرخاء، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاستقرار الاقتصادي المتزايد والناتج المحلي الإجمالي الأعلى”. في هذا السياق، جاءت ليبيا في المرتبة الرابعة (33.84 نقطة)، تلتها مصر (33.24 نقطة)، تونس (32.25 نقطة)، الغابون (32.02 نقطة)، وأخيرًا المغرب (30.02 نقطة).
معايير التصنيف
استند تصنيف HelloSafe للرخاء على ستة معايير رئيسية، وهي:
- 1. الناتج المحلي الإجمالي للفرد
- 2. دخل الفرد القومي
- 3. معدل الادخار الوطني الإجمالي
- 4. مؤشر التنمية البشرية (IDH)
- 5. معامل جيني (الذي يقيم التفاوت في الدخل)
- 6. معدل الفقر
جهود الرئيس تبون في تعزيز الازدهار
تركز الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، على تعزيز الازدهار من خلال إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة.
تهدف الحكومة إلى تحسين بيئة الأعمال وزيادة الاستثمارات عبر تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم حوافز ضريبية للمشاريع الجديدة، خاصة في القطاعات غير النفطية.
تتضمن جهود الرئيس أيضًا إطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تنويع الاقتصاد، مثل تطوير الزراعة والصناعات التحويلية وتحسين البنية التحتية. كما يولي اهتمامًا خاصًا للتنمية البشرية من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، مما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل.
وتظهر نتائج هذه السياسات في ارتفاع مكانة الجزائر في التصنيفات الدولية، مما يعكس التزام الرئيس بتحقيق رؤية الجزائر 2030 لبناء اقتصاد مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة.
الجزائر وجهة آمنة للسياح
بالإضافة إلى نجاحاتها الاقتصادية، أثبتت الجزائر أنها وجهة آمنة للسياح، حيث حصلت على 40.52 نقطة في مؤشر الأمان السياحي لعام 2024.
يتعارض هذا التصنيف الإيجابي مع بعض الأفكار السلبية السائدة حول البلاد، ويعتمد على معايير تشمل معدلات الجريمة، الكوارث الطبيعية، جودة البنية التحتية الصحية، والنزاعات المسلحة.
آفاق مشرقة للمستقبل
تعتبر هذه النتائج شهادة على جهود الجزائر المستمرة في مجال التنمية والاعتراف الدولي بها. تعزز هذه المؤشرات صورة الجزائر كدولة مستقرة ومزدهرة، مما يفتح الأبواب لجذب المزيد من السياح والمستثمرين في المستقبل. تعكس هذه الإنجازات آمالًا كبيرة في تحقيق المزيد من النجاحات، ونتائج إيجابية تعود بالفائدة على الشعب الجزائري.