الجزائر ترافع من أجل حقوق الأطفال العرب النازحين
-
المجتمع الدولي مدعو إلى التخلص من قيود بعض القوى التي تقوض مجهودات السلام في المنطقة
رافعت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، فاطمة بيدة، التي مثلت الجزائر في أشغال المؤتمر الدولي العاشر للبرلمانيين، بالعاصمة الأرمينية “يريفان”، من أجل حقوق الأطفال العرب النازحين وفي مناطق الحروب، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من ظروف شديدة التعقيد.
أوضحت النائب فاطمة بيدة، خلال تدخلها الخميس، في أشغال المؤتمر الدولي العاشر للبرلمانيين الشباب المقام في جمهورية أرمينيا، أن أجيال الشباب في المنطقة العربية قد تأثرت بشكل كبير بعدما سمي بـ “الربيع العربي” وأضافت أن تطلعاته تعرضت مرة أخرى إلى هزات عنيفة بعد أزمة كوفيد -19.
وأردفت ذات المتحدثة أن تأثير هذه الكوارث ازداد مؤخرا وبشكل ملموس، لاسيما في ظل انعدام الاستقرار وتوسع ارتدادات العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
هذا وحرصت ا لنائب بالمجلس الشعبي الوطني على إبراز مدى معاناة أطفال قطاع غزة المحرومين من التعليم بسبب الظروف الخطرة التي يعيشونها في القطاع علاوة على ما يواجهونه أيضا من ظروف صعبة في الحصول على تكفل صحي ملائم.
وأشارت فاطمة بيدة إلى أن الأطفال النازحين في سوريا واليمن وفلسطين يعانون من ظروف شديدة التعقيد، وحذرت من إمكانية أن تنجر عنها ٱثار عنيفة قد تؤثر على شخصياتهم وعلى مردودهم عندما يصيرون في أعمار الشباب.
فيما اختتمت النائب بيدة تدخلها الممثل للجزائر داعية المجتمع الدولي وروح الانسانية إلى التخلص من قيود بعض القوى التي تقوض مجهودات السلام وتعرقل بسياستها حق هؤلاء الأطفال في التعليم والرعاية الصحية.