أكدت الجزائر، أنها لن تنخرط أبدًا في مسار التطبيع، وأنها ستظل ترفع صوتها عاليًا في مجلس الأمن دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، داعية لاتباع استراتيجية متكاملة تفضح الممارسات الصهيونية.

ودعا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، حماد أيوب، خلال ملتقى دولي بإسطنبول، إلى فضح الممارسات الصهيونية الوحشية من خلال اتباع استراتيجية ترويجية متكاملة وطويلة الأمد، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تُعد أم القضايا بالنسبة للجزائر ولكل البلدان المناهضة للاستعمار والظلم والتطهير العرقي.

كما ندد المتحدث ذاته، بمحاولة الكيان الصهيوني خداع المجتمع الدولي من خلال إظهاره قبولًا ظاهريًا بحل الدولتين، موضحًا أن هذا الخيار لم يكن إلا وسيلة للتطبيع مع الدول العربية والخروج من العزلة في المنطقة.

وشجب حماد، تصرفات الكيان الصهيوني تجاه المنظمات الأممية والحقوقية، رغم ارتكابه جرائم حرب بشكل علني وأمام مرأى العالم.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن ألاعيب الكيان الصهيوني باتت مكشوفة، ولا سيما محاولاته المستمرة في لعب دور “الضحية الأبدية” والدفاع المزعوم عن النفس، معربًا عن تقزز المجتمع الحر من استهدافه لمحطات الكهرباء والغاز، وقصفه للمستشفيات والمخابز في قطاع غزة.

وأكد النائب عن المجلس الشعبي الوطني، على أن الجزائر لن تنخرط في مسار التطبيع أبدًا، وأنها ترفع صوتها عاليًا في مجلس الأمن دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف المجازر المرتكبة، وتفعيل وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام، مع تنفيذ جميع بنوده، ورفع القيود عن العمليات الإغاثية.

https://t.co/GJ5DpA20JA pic.twitter.com/hjGUzP1Nn0

— المجلس الشعبي الوطني (@apnalgerie) April 20, 2025