حظي الرياضيون الجزائريون باستقبال رسمي، ظهيرة الإثنين، بعد عودتهم من العاصمة الفرنسية باريس والتي استضافتهم منذ السادس والعشرين جويلية الماضي وإلى غاية الـ11 أوت بمناسبة إجراء النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وهنأ وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد، الوفد الأولمبي الذي ضم 45 رياضيًا تحت قيادة الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية خير الدين برباري، وهذا بعد النتائج الرائعة التي حققها.

وحصدت الجزائر ثلاث ميداليات في دورة باريس 2024، منها اثنتين من المعدن النفيس بفضل الملاكمة إيمان خليف (-66 كلغم) ولاعبة الجمباز الفني كيليا نمور، وبرونزية عن طريق عداء سباق 800 متر جمال سجاتي.

وأكد سجاتي في تصريح صحفي بأن الضغوطات التي تعرض لها رفقة زملائه الرياضيين، لم تثن عزيمتهم لتشريف الراية الوطنية.

وأوضح وصيف بطل العالم لسنة 2022، بأن النتيجة التي سجلها هي ثمار سنوات من العمل الشاق والتحضير في ظروف استثنائية.

من جانبها، لم تخف كيليا نمور (17 سنة) فخرها بذهبية جهاز المتوازي مختلف الارتفاع، والتي تعد الأولى للجزائر والقارة السمراء في رياضة الجمباز الفني.

وأصرت إيمان خليف، أول ملاكمة جزائرية وعربية وإفريقية تحرز ذهبية الألعاب الأولمبية بأنها ستمضي في معركتها القانونية لمحاسبة الأطراف التي قادت حملة إعلامية ضدها خلال الأولمبياد.

وأجمع الثلاثي الجزائري المتوج في باريس 2024، على تقديم الشكر للسلطات الرياضية والسياسية في البلاد يتقدمهم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والذي حرص على وضعهم في الإطار المناسب للتحضير بشكل مثالي بغية بلوغ الأهداف المسطرة.