الأحد 20 أبريل 2025

الجزائر أولى بالتمثال!!!…

الجزائر

الجزائر أحق من مصر ومن أمريكا بتمثال الحرية مادامت المواد الأولية التي صنعت منه هي معادن جزائرية

ⓒ ح.م

مازالت فرنسا تثير السخرية من خلال تصريحات سياسييها الأغبياء بداية من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى النائب الفرنسي في البرلمان الأوربي رافاييل غلوكسمان الذي راح يطالب الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا بحجة أن هذا التمثال فرنسي، وهذا ما جعل هذا النائب الفرنسي موضوع سخرية من قبل البيت الأبيض في واشنطن.

ولقد ردت المتحدث باسم البيت الأبيض في واشنطن كارولاين ليفيت أن “هذا النائب الأوروبي الفرنسي مجهول بالنسبة إلينا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن قبل ذلك كان عليه أن يشكر أمريكا لأنه لولا أمريكا لأصبح الفرنسيون ألمانيين يتكلمون الألمانية وليس الفرنسية، وهي بذلك تشير إلى تحرير فرنسا من طرف القوات الأمريكية بعدما احتلت ألمانيا فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، ويذكر التاريخ أنه بمجرد أن سقطت باريس تحت سيطرة هتلر حتى راح الفرنسيون يسارعون إلى تعلم اللغة الألمانية، وذلك ما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى وبنوع من السخرية حيث قد سخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن فرنسا ومن الفرنسيين أول مرة عندما دعي إلى باريس للاحتفال بالذكرى المئوية لإنهاء الحرب العالمية الأولى وقال له: إن الأمريكيين هم الذين حرروا الفرنسيين من النازيين، بل إن فرنسا عوض أن تدافع عن نفسها راحت تتعلم اللغة الألمانية قبل أن تحتل ألمانيا فرنسا!!..

كان من المفروض أن تمثال الحرية يكون هدية فرنسا إلى مصر بمناسبة حفر قناة السويس ليكون منارة عند مدخل القناة، ولكن الخديوي إسماعيل أعرض عن الفكرة، مما جعل فرنسا تقدمه هدية إلى أمريكا بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية، ومع ذلك فإن الجزائر أحق من مصر ومن أمريكا بتمثال الحرية مادامت المواد الأولية التي صنعت منه هي معادن جزائرية نهبتها فرنسا من الجزائر في أثناء الاحتلال بما في ذلك تمثال “التوريفال”!!!…

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top