الاحتلال يواصل الإبادة لتهجير السكان من قطاع غزة
-
مسؤول أممي: الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن مجزرة مدرسة “التابعين” تعكس إرادة الاحتلال في استمرار إبادة الشعب الفلسطيني.
وقال رامي عبده، إن الكيان الصهيوني قام بارتكاب مجزرة بشكل متعمد في مدرسة “التابعين”، بهدف قتل المدنيين واستمرار الضغط لتحقيق مخططه وهو تهجير السكان من قطاع غزة.
وشدد رئيس المرصد الأورومتوسطي على أن هذه الجريمة تعكس بوضوح إرادة الكيان الصهيوني المحتل في الاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني.
وأفاد المتحدث أن باحثين تابعين للمرصد ترددوا باستمرار على المدرسة ولم يكن بها سوى عائلات نازحة، مؤكدا في الوقت نفسه عدم رصد أي مظهر لمسلحين بالمدرسة.
وأوضح أن قوات الاحتلال أدرجت أسماء في قائمة المستهدفين بمجزرة مدرسة “التابعين” لأشخاص استشهدوا قبل المجزرة بفترة، مشددا على أن كل روايات الاحتلال هي كذب وتضليل حرص الاحتلال على ممارسته.
من جهة أخرى، أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن الفلسطينيين يعيشون يوميا تحت وطأة النزوح والمعاناة التي لا تنتهي، جراء العدوان الصهيوني المتواصل لأزيد من عشرة أشهر.
وأشار وينسلاند في بيان، أصدره السبت، أن تكلفة هذه الحرب الصهيونية في الأرواح واضحة مع كل يوم يمر، مستشهدا بالقصف الصهيوني لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما خلف استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات.
وفي حديثه عن المساعي لتحقيق وقف لإطلاق النار، شدد المسؤول الأممي على أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، مضيفا قائلا: “لقد طال انتظار إنهاء هذا الكابوس”.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 91 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
@ المصدر: وكالات