الأحد 13 أكتوبر 2024

الاتحاد الوطني للصحفيين يندد بسقطات الإعلام الفرنسي

الاتحاد الوطني

الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يستنكرون بشدة "الممارسات غير الأخلاقية" للإعلام الفرنسي اتجاه الجزائر

ⓒ ح.م
  • خصوصا قناة فرانس 24

ندد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بشدة  بما وصفها بـ”الممارسات غير الأخلاقية” للإعلام الفرنسي وخاصة قناة فرنس 24 اتجاه الجزائر، والتي تنم حسبه عن حقد دفين اتجاه كل ما هو جزائري.

وأكد الاتحاد في بيان له، على أن “المستعمر القديم” يحاول في كل مرة تجديد وسائل احتلاله وتدخله في الشأن الداخلي الجزائري، متابعا “ولأنه أيقن استحالة ذلك مع التحولات الكبيرة التي عرفتها بلادنا منذ 2020 التي عززت السيادة الوطنية وجعلت السلطات تتعامل معه بكل ندية، فقد لجأ الى الدسائس الإعلامية وترويج الأكاذيب”.

وشدد الاتحاد الصحفيين، على أن الجميع يرى التطورات الهائلة التي تشهدها الجزائر السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، وعودتها القوية للمحافل الدولية وانتصارها كعادتها للقضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي، وهو ما يزعج، بحسبه، فرنسا الاستعمارية التي تنتصر دوما للمحتلين الغاشمين الذين يسبحون في فلك أطماعها الاستعمارية بأشكالها المتنوعة.

كما أكد التنظيم على أن ما أجج نار الحقد أكثر وأكثر في فرنسا وإعلامها المأجور هو نجاح الانتخابات الرئاسية وسيرها في جو من النزاهة والديمقراطية والشفافية، مردفا “فرنسا التي ظلت لمئات السنوات تتغنى بحرية الإعلام والاتصال واحترام أخلاقيات المهنة، تثبت السنوات الأخيرة للعالم أجمع أنها وعلى العكس أصبحت وصمة عار في جبين الممارسة الإعلامية الحرة والنزيهة، حيث بات جزء كبير من إعلامها موجها وخاضعا لإملاءات السلطة واللوبيات الصهيونية، وأداة قذرة تضرب بها كل بلد حر أبي لا يخضع لمساوماتها وابتزازاتها”.

وجدد الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين دعمه المطلق لخيارات السلطات الجزائرية وتوجهاتها وقراراتها السيادية التي تعبر عن الإرادة الشعبية، داعيا الإعلام الفرنسي إلى الخروج من مستنقع الأكاذيب والأخبار المغلوطة، والاحتكام إلى أخلاقيات المهنة وإلى مبادئ الموضوعية والنزاهة والحياد التي ضرب بها عرض الحائط.

كما أهاب الاتحاد بكل الأسرة الإعلامية الوطنية أن تقف سدا منيعا في وجه هذه الهجمات والممارسات الدنيئة، وتتجند لتقديم الصورة الحقيقية المشرفة عن جزائرنا الحبيبة.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top