أطعمة مفيدة ممنوعة في مائدة الأسرة الملكية البريطانية!
-
لأسباب تتعلق بالصحة والأخلاقيات
تعرف الأسرة الملكية البريطانية بوجود مجموعة من القواعد الصارمة التي تحكم سلوك أفرادها، والتي تمتد حتى إلى ما يُقدَّم على مائدتهم. في هذا السياق، تم الكشف عن خمسة أنواع من الأطعمة التي تُمنع الأسرة الملكية من تناولها، لأسباب تتعلق بالصحة والأخلاقيات.
مواد غذائية محظورة
وفقًا لحساب “Royal Family Express” على تيكتوك، تُعتبر بعض الأطعمة، مثل القشريات واللحوم النيئة، من المواد المحظورة في الوجبات الملكية. يُعزى ذلك إلى المخاطر المحتملة للتسمم الغذائي، خاصة عند تناول الطعام في الخارج. على سبيل المثال، يُمنع أفراد الأسرة الملكية من تناول القشريات خلال الزيارات الخارجية، حيث يُعرف أنها قد تسبب حالات تسمم خطيرة.
حقوق الحيوان!
من جهة أخرى، في عام 2008، قرر الأمير تشارلز منع تناول ” كبد الدهون ” في القصور الملكية، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بما يعتبرونه حقوق الحيوان. يُظهر هذا القرار التزام الأسرة الملكية بالمبادئ الأخلاقية، ويتماشى مع جهود الأمير في تعزيز ما يصرون على أنه حقوق الحيوانات.
الثوم والبصل في القائمة السوداء!
بالإضافة إلى ذلك، كشفت كاميلا، دوقة كورنوال، أن الطهاة الملكيين يتجنبون استخدام الثوم والبصل في الطهي. ويعود ذلك إلى رغبتهم في تجنب الروائح القوية التي يمكن أن تسبب الإحراج خلال المناسبات الرسمية. وقد أشار الشيف الملكي جون هيغينز إلى أن “قصر باكنغهام” لا يُستخدم فيه الثوم، لتفادي “الروائح الملكية” غير المرغوب فيها.
فوائد مفقودة
ومع ذلك، يُشير الخبراء إلى أن تجنب هذه الأطعمة قد يحرم الأسرة الملكية من فوائد صحية مهمة. على سبيل المثال، يُعرف أن تناول البصل يوميًا يُساهم في تحسين صحة الأمعاء وضبط ضغط الدم، بينما يُعتبر الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا يمكنه حماية الجسم من العديد من الأمراض.
تُظهر هذه القيود الغذائية كيف تؤثر التقاليد الملكية على خيارات الطعام، مما يعكس التزام الأسرة الملكية بالحفاظ على صحتها ومظهرها العام. ومع ذلك، تطرح هذه القرارات تساؤلات حول التوازن بين البروتوكول الصحي والفوائد الغذائية التي يمكن أن تفوتها الأسرة الملكية.